قائد الطوفان قائد الطوفان

بالتفاصيل: الإيجاز الصحفي حول إجراءات مكافحة كورونا بغزة

من المؤتمر
من المؤتمر

غزة-الرسالة نت

استعرض مركز الإعلام والمعلومات الحكومي في قطاع غزة مساء اليوم الاثنين، آخر التحديثات حول خطة الوقاية التي تتخذ في القطاع، من فيروس "كورونا".

وأعلن المركز خلال مؤتمر، خلال مؤتمر صحفي، عن فتح معبر رفح بالاتجاهين لمدة ثلاثة ايام بدء من غدٍ الثلاثاء وحتى الخميس، وذلك بعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة والحصول على الموافقات المطلوبة.

وأوضح أنه سيُسمح بالمغادرة للفئات التالية: حمَلة الجوازات المصرية، حمَلة الإقامات المصرية، حمَلة الجوازات الأجنبية، وكشف الحالات الطارئة من المرضى ، وستنشر الهيئة العامة للمعابر والحدود كشفاً بأسماء المواطنين المقرر مغادرتهم حسب الفئات المذكورة في وقت لاحق من هذا اليوم.

وأشار المركز، إلى أنه منذ منتصف آذار تم إعلان إغلاق المنافذ البرية لقطاع غزة، ورغم ذلك تم فتح معبر رفح بشكل دوري لاستقبال أبناء شعبنا الراغبين بالعودة لقطاع غزة كلما تمكنا من ذلك وتهيئة الظروف المناسبة.

 وقال " نأمل أن يتمكن أبناء شعبنا العالقين داخل جمهورية مصر العربية وخارجها من العودة خلال هذه الفترة ونؤكد أننا ندرك معاناتهم ونسعى لفتح المعبر كلما سمحت الظروف، خاصة في ضوء ازدياد أعداد المصابين على المستوى العالمي وفي المناطق الجغرافية المحيطة بنا، ما يشكل تحدياً ليس بسيطاً لضرورة التأكد والاطمئنان لمجمل الإجراءات على المستوى الميداني والصحي.

 وأضاف المركز "في ظل تكرار إصابة الأسرى داخل السجون بفيروس كورونا فإننا نحمل الاحتلال مسئولية التقصير المتعمد وعدم اتخاذ أية اجراءات وقائية لحماية الأسرى وهو ما يخالف القوانين الدولية التي تلزمه بضمان سلامة وصحة الأسرى وعليه فإننا وكافة المنظمات الدولية المعنية للتحرك من أجل وضع حد لهذه السياسة الاحتلالية تجاه الأسرى".

 وتقدم  بالتهنئة لأبنائنا الطلبة ببدء العام الدراسي الجديد وقد انتظمت الدراسة في كافة مدارس الحكومة والوكالة في قطاع غزة، حيث ستسير الخطة الدراسية وفق ما تم الإعلام عنه بفترة استدراكية مدتها شهر ومن ثم البدء في المناهج المقررة.

وأعلن عم متابعة وزارة التربية والتعليم ومعها كافة الجهات الحكومية الملاحظات التي سجلتها بعض أولياء الأمور وقامت باتخاذ الاجراءات المناسبة لعلاجها.

وجدد  التحية للطواقم التي تشكل خط الدفاع الاول لمواجهة جائحة كورونا في مراكز الحجر ومستشفى العزل على مدار الساعة.

كما قالت وزارة الصحة، إنها أتمت جملة الاجراءات المتعلقة باستقبال المواطنين العائدين عبر معبر رفح.

وكشفت الصحة خلال المؤتمر عن  تجهيز اماكن وضاعفت الطواقم الطبية في معبر رفح لسحب عينات لجميع العائدين واجراء الفحص المخبري السريع والتي تظهر نتائجه خلال 10 دقائق للاطمئنان المبدئي على سلامة العائدين.

وأشارت إلى ظان الفحص المخبري السريع سيمكن الطواقم الطبية من عزل أي حالة يكتشف اصابتها بفيروس كورونا فوراً في غرف مجهزة بالمعبر كإجراء أولي وسيتم سحب عينة اخرى مباشرة قبل نقلها الى مستشفى العزل.

وقالت إن فرق التثقيف الصحي ستباشر برنامجها في توعية القادمين بإجراءات السلامة والوقاية خلال فترة الحجر الصحي المعتمدة ب 21 يوم قابلة للزيادة وفق المقتضيات الصحية.

وأضافت الصحة بأنها "وفرت غرف لحجر الحالات المرضية التي تحتاج الى عناية سريرية وتدخلات طبية داخل المستشفيات الكبرى وفق اجراءات السلامة".

ومضت بالقول "لدى وزارة الصحة والمؤسسات الحكومية برتوكول ودليل اجراءات في مراكز الحجر الصحي يحفظ خصوصية الحالات الاجتماعية والمرضية خلال فترة الحجر المعتمدة وهي 21 يوما قابلة للزيادة وفق المقتضيات الصحية".

 

وأعلنت ان مجمل الاصابات المسجلة في قطاع غزة منذ مارس الماضي 81 حالة ، تعافى منها 71 حالة وبيقت 9 حلالات في مستشفى العزل .

واكد أن الطواقم الطبية المختصة لديها برنامج متابعة للحالات المتعافية التي غادرت مراكز الحجر أخداً بالأحوط وجميعهم بحالة صحية مطمئنة.

 

وأعلنت أن المختبر المركزي اجرى 53 فحص مخبري خلال الساعات الماضية وجميع نتائجها سلبية ولم تسجل أي إصابة جديدة بفيروس كورونا في قطاع غزة.

كما أعلنت عن متابعتها لـ 261 مستضاف في مراكز الحجر الصحي وجميعهم بحالة صحية جيدة.

وأشارت إلى تسارع تفشي الوباء في دول العالم والتي بلغ نحو 20 مليون اصابة بالإضافة الى ارتفاع معدلات الاصابة حول قطاع غزة يشكل نذير خطر للقطاع المحاصر والذي يمثل اعلى كثافة سكانية في العالم.

وحذرت الصحة من أن المرحلة القادمة لربما الاخطر من بداية الجائحة مع اتساع المناطق الموبوءة حول قطاع غزة و احتمالية زيادة عدد الاصابات بين العائدين مما يتطلب التقيد بإجراءات الوقاية دون تراخي من أجل حماية المجتمع.

وأعلنت الصحة أن العجز الدوائي في قطاع غزة تخطى الخط الاحمر بعد نفاد 45% من الادوية و31%من المستهلكات الطبية و65% من لوازم المختبرات وبنوك الدم ونقص مواد الفحص المخبري جراء الحصار الاسرائيلي ووقف الواردات الدوائية من رام الله مع بداية الجائحة.

وأكدت الصحة ان قطاع غزة لم يتلق مخصصاته من الادوية ومواد الفحص المخبري واسرة العناية المركزة واجهزة التنفس الصناعي من جملة المساعدات الدولية استلمتها السلطة الفلسطينية لعموم شعبنا الفلسطيني لمواجهة جائحة كورونا والتي تجاوزت ال100 مليون دولار.

وقالت صحة إن "الحصار الاسرائيلي والاعتداءات المتكررة جعلت مقوماتنا الصحية والدوائية هشة وغير مؤهلة لتحقيق الاستجابة الاولى حال تفشى الوباء ولم يتوفر لدينا سوى بعض اسرة العناية المركزة واجهزة التنفس الصناعي والتي ممكن ان تشغل بالوضع الاعتيادي في اي لحظة".

البث المباشر