ما أشبه الليلة بالبارحة (...), بعدما أعاد رمضان صبحي نجم منتخب مصر الأولمبي، مشهد رحيله عن النادي الأهلي في الساعات الأخيرة.
ففي صيف 2016، أثار رمضان جدلا واسعا بعدما تلقى عرضا من ستوك سيتي، للحصول على خدماته، مستغلا بند الموهبة الواعدة كونه لم يتجاوز "19 عاما"، وهو ما يسمح له بالرحيل للدوري الإنجليزي مباشرة.
اللاعب المصري وجد رفض فكرة رحيله بشكل عام في تلك الفترة من جانب محمود طاهر رئيس الأهلي وقتها، ومدربه السابق الهولندي مارتن يول.
وطالب طاهر ويول، رمضان بالبقاء مع الأهلي حتى نهاية مشوار دوري أبطال إفريقيا في ذلك الموسم، خاصة أن الأهلي تأهل لدور المجموعات آنذاك.
ووعد مارتن يول إدارة الأهلي بتطوير اللاعب فنيا بالشكل الذي يسمح ببيعه مقابل 10 ملايين يورو بحسب مصدر موثوق داخل "القلعة الحمراء" وقتها، كما أن طاهر وعد اللاعب بتعديل راتبه من أجل البقاء مع الفريق.
وتمسك رمضان بموقفه وخوض تجربة الاحتراف ووصلت الأزمة لطريق مسدود، بعدما أعلن رمضان إصابته وقتها وغيابه عن تدريبات الفريق للعلاج.
ولكن المفاجأة كانت في خروج طاهر في تصريحات متلفزة وقتها، وإعلانه أن رمضان ادعى الإصابة للضغط على إدارة الأهلي، للسماح له بالرحيل.
ورحل رمضان بالفعل مقابل 6.5 مليون جنيه إسترليني إلى ستوك سيتي، بعد أزمة حادة مع إدارة القلعة "الحمراء"، تمرد خلالها اللاعب الصاعد على رئيس النادي محمود طاهر.
وتكرر نفس المشهد في صيف 2020، بعدما أعلن الأهلي في بيان صحافي، أنه أنهى المفاوضات مع هيديرسفيلد تاورن, الذي يملك عقد رمضان بعد نهاية إعارته، إلا أن اللاعب رفض وأبدى رغبته في الرحيل لبيراميدز.
رمضان ترك الأهلي أيضا قبل خوض نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا في سبتمبر المقبل، بخلاف أنه تمرد على رئيس النادي، الذي تمسك بصفقة استعارة اللاعب مرتين في شتاء 2019، وفي صيف نفس العام.
وفضّل اللاعب الدولي المصري، العرض الذي قدمته إدارة بيراميدز، بحسب البيان الصادر عن النادي الأهلي.