أعادت السلطات المصرية، اليوم الجمعة (14-8)، إغلاق معبر رفح البري جنوب قطاع غزة، بعد فتحه استثنائيًّا لمدة 3 أيام؛ سمح خلالها بسفر مواطنين عالقين في الاتجاهين.
ووفق إحصائية صادرة عن الهيئة العامة للمعابر والحدود بوزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، فقد غادر قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة لفتح المعبر(من الثلاثاء إلى الخميس) ألف و142 مسافراً، في حين وصل القطاع ألف و841 مسافراً عالقاً من الجانب المصري.
وقال مدير عام هيئة المعابر فؤاد أبو بطيحان، في تصريح مكتوب، إن الأجهزة المختصة سهّلت مغادرة المسافرين ووصول العالقين إلى قطاع غزة خلال أيام العمل بالمعبر، وفق إجراءات الوقاية والسلامة من فيروس "كورونا".
ولفت أبو بطيحان إلى أنه تم إجراء الفحص الطبي الأولي داخل المعبر لجميع القادمين، بواسطة الأطقم الطبية التابعة لوزارة الصحة، كما تم تحويلهم جميعاً إلى مراكز الحجر الصحي لقضاء مدة 21 يوماً.
وأشار إلى أن العمل في المعبر استمر في اتجاه الوصول حتى ساعة مبكرة من فجر الجمعة، من أجل تسهيل وصول جميع العالقين الذين وصلوا إلى الصالة المصرية.
وأوضح أبو بطيحان أن السلطات المصرية أرجعت 95 مسافراً إلى غزة خلال الأيام الثلاثة، جرى تحويلهم كذلك إلى مراكز الحجر الصحي كإجراء احترازي.
وأكد أن أطقم هيئة المعابر، وبمساندة الأجهزة الحكومية الأخرى، اتخذت كافة احتياطات السلامة، وبذلت الجهود الممكنة في سبيل تسهيل سفر ووصول العالقين في الاتجاهين بأمن وسلام، ولضمان منع تفشي الوباء داخل قطاع غزة.
وأغلق معبر رفح البري منذ منتصف شهر آذار/مارس الماضي، ضمن سلسلة الإجراءات الاحترازية التي اتخذتها الجهات الحكومية في غزة للوقاية من جائحة "كورونا"، وجرى فتحه خلال تلك المدة على فترات متباعدة لعدة أيام؛ لتسهيل وصول العالقين.