رأى السياسي السعودي والمعارض البارز محمد العمري، أن الاتفاق الاماراتي مع الاحتلال هو توطئة لدخول السعودية على خط التطبيع، خاصة مع تمليح بعض الدول الخليجية الصغيرة الأخرى الانضمام لهذا المسار.
وقال العمري لـ"الرسالة نت": "السعودية تحتاج الى مقدمة، لهذا آثرت الدفع ببعض الأطراف الخليجية الهامشية لجس النبض، من بينها الامارات وقد تنضم البحرين بعد فترة وجيزة، ومن بعدها سلطنة عمان".
ورأى أن الهدف من هذه الخطوات، توفير الحماية الشخصية لمسؤولي هذه الدول على الانتهاكات والجرائم المرفوعة ضدهم في المحاكم الامريكية، والتي ستفتتح قريبا.
وأوضح أن من بين هذه القضايا اتهامات بالمساس في الأهداف القومية الامريكية والتعامل الشخصي مع ترامب، وهي تهم قد تدفع القضاء لمحاسبة كلا من ولي عهد السعودية وولي عهد الامارات.
وذكر أن حالة الانشقاقات التي تحدث في النظام السعودي كان آخرها مساعد وزير الداخلية سعدي الجبري الذي هدد بفتح ملفات لبن سلمان حول الانتهاكات، هي إحدى أسباب البحث عن توفير الحماية لهؤلاء من اللوبي اليهودي الضاغط في واشنطن.
وتوقع أن تنضم هذه الأطراف لعملية التطبيع مع اقتراب الانتخابات الامريكية في شهر نوفمبر من هذا العام.