وصف الإعلامي والكاتب الاماراتي أحمد الشيبة النعيمي، رئيس المركز العالمي للأبحاث والتطوير، الاتفاق الاماراتي (الإسرائيلي) بـالانتحار، مؤكدًا أن الذي يتفرد بقرار التطبيع مع الاحتلال هو محمد بن زايد بتواطئ من حاكم دبي محمد بن راشد.
وقال النعيمي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت": إن حكام الامارات الآخرين يجري تهميشهم ولديهم من الضعف الكثير للتعبير عن رفضهم للاتفاق، مع ان هناك حكاما منهم من المستحيل أن يوافقوا عليه.
وأوضح أن حكامًا في الخليج أصبحوا يعملون عرابين لفكرة التطبيع وصفقة القرن، لمساندة حليفهم الأكبر دونالد ترامب، كونه يبحث عن تحقيق نجاحات كبرى في ضوء استشعاره بالخسارة في الانتخابات القادمة.
وعدّ الخطوة الإماراتية "انقاذا للحليف الأمريكي، وآخر ورقة توت لدى حكام الامارات، وستكون نتائجها وخيمة جدا".
وأكدّ أن الشعوب العربية والخليجية تحديدا، لا يمكن أن تقبل بالتطبيع مع الكيان.
وأضاف: "هم بهذه الخطوة طعنوا أنفسهم بل هي حركة انتحارية، خالفوا فيها كل القيم والشرف والمبادئ".
وبين أن موقف الشعب الاماراتي رافض لهذه الخطوة، "وهناك قمع غير طبيعي لكل الأصوات الحرة، فنزعت جنسيات كثيرة عن مجموعة كبيرة من المخلصين عام 2011، وجرى اعتقال شخصيات كثيرة في ظروف غير طبيعية تعرضت لتعذيب وحشي واخفاء قسري".
وأوضح أن الهدف من هذه الاعتقالات الوصول لتحولات المنطقة، والخروج بالعلاقة السرية مع الاحتلال للعلن، والانقضاض على الثورات".
وجددّ تأكيده أن المجلس الأعلى الاتحادي ورئيس الدولة مغيبان قسرا من ولي العهد محمد بن زايد.