قالت القيادية الفلسطينية خالدة جرار، إن منظمة التحرير الفلسطينية مختطفة وتعاني من هيمنة وتفرد في القرار، وتهميش إشراك الآخرين في صناعته.
وأكدّت جرار لـ"الرسالة نت" أن المنظمة تحتاج إعادة بناء وإصلاح، عبر مجلس وطني منتخب أو انتقالي لحين انتخاب الوطني، يؤسس لاستراتيجية نضالية وطنية تضم الجميع.
ودعت لإعادة الاعتبار للبرنامج الوطني للمنظمة عبر إعادة بنائها.
وأكدّت جرار رفضها المطلق لفرض أي قيادة على الشعب دون انتخابات، مشددة على أن الكل الوطني يصر على استرداد المنظمة وإعادة بنائها وتفعيلها ولن يذهب لبدائل عنها.
وأوضحت أنّ سياسة الهيمنة والتفرد دفعت كثيرا من الشخصيات الوطنية لرفض المشاركة في اعمال المجلس المركزي، إيمانا منها بضرورة إنقاذ المنظمة من حالة اختطافها.
وبينت أن المنظمة ممثلة للشعب الفلسطيني لكنها تحتاج إلى إعادة بناء وإصلاح ويكون ذلك عبر مجلس وطني منتخب أو انتقالي لحين الانتخاب.
وحثت جرار على ضرورة الاستمرار في النضال واستخدام كل وسائل الضغط لإجبار الفريق المختطف للقرار الوطني على عقد مجلس وطني توحيدي.