أكد القيادي في الجبهة الشعبية من إسبانيا فايز البدوي، أن السواد الأعظم من جماهير شعبنا في الخارج وخاصة في أوروبا والأمريكيتين يعتبرون أن منظمة التحرير الفلسطينية مُختطفة وجرى استخدامها في خدمة فصيل واحد ونهجه الاستسلامي المُدمر
وقال البدوي في تصريحات صحفية، إن القيادة المتنفذة الحالية التي تهيمن على مقدرات الشعب الفلسطيني لا تُعبّر ولا تمثل شعبنا ولا مصالحه، بل تمثل مصالحها الخاصة.
وأضاف "لا يحق لأي فصيل أن يرهن المؤسسة الوطنية الفلسطينية، وقرار إعادة بنائها على أسس وطنية ديمقراطية كفاحية لمزاجه الخاص، المنظمة قامت على أجساد آلاف الشهداء والجرحى والأسرى والمُبعدين، وليست تركة خاصة لهذا الفصيل أو أي قيادي".
وشدد على أن جماهير شعبنا في الخارج تتطلع إلى أن تكون جزءاً لا يتجزأ من التمثيل الوطني داخل مؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أساس برنامج مقاوم كفاحي بعيداً عن نهج التسوية والتفريط.
وأشار البدوي إلى أن اتفاق أوسلو هو الكارثة الحقيقية التي ساهمت في سرقة منجزات شعبنا وخاصة منظمة التحرير الفلسطينية، وفي تهميش أبناء شعبنا في كل مكان وخاصة بالخارج.
ودعا جماهير شعبنا وخصوصاً الجالية الفلسطينية المنتشرة بشكل واسع في جميع أنحاء العالم إلى الانتفاض في وجه هذا النهج المتفرد، ورفضاً لانعقاد جلسة المركزي غير الشرعية.