قائد الطوفان قائد الطوفان

اجتماع القيادة.. حماس تشارك برئاسة "يوسف"!

ارشيفية
ارشيفية

الرسالة نت-محمود هنية

من المقرر التئام الفصائل الفلسطينية مع قيادة السلطة اليوم الثلاثاء، لمناقشة الاتفاق (الإماراتي الإسرائيلي).

ووجه عزام الأحمد عضو اللجنتين التنفيذية والمركزية، دعوات رسمية للفصائل الفلسطينية خارج المنظمة لحضور الاجتماع.

حركتا حماس والجهاد الإسلامي، ابديتا موافقة على المشاركة بالاجتماع وهو الثاني الذي تشارك فيه الحركتان برام الله، إذ كان الأول عشية اعلان ترامب صفقة القرن في يناير الماضي.

مشاركة الحركتين تتزامن مع البدء في فعاليات ميدانية بالضفة وغزة، لمواجهة التطبيع والضم.

** اجتماع القيادة

اجتماع قيادة السلطة مع الفصائل، يأتي في سياق الرغبة بمواجهة عملية التطبيع في ظل الخشية من تكرار سيناريو الامارات مع دول خليجية أخرى.

حركة حماس أقرّت الحضور مع العمل على تسمية أعضاء الوفد المشارك خلال اليومين المقبلين.

وأشار القيادي بحماس حسن يوسف، إلى "ضرورة أن تكون أجندة اللقاء مفتوحة، لمناقشة كل القضايا المرتبطة بالضم وصفقة القرن وتطبيع العلاقات مع الاحتلال".

كما أكدّ يوسف ضرورة اتخاذ خطوات عملياتية من جميع الأطراف لتكون رسالة لكل من تسول له نفسه أن يحذو حذو الإمارات".

وبحسب مصادر لـ"الرسالة" فإن الشيخ حسن يوسف سيترأس وفد حركة حماس في الاجتماع.

وعلمت "الرسالة" أن بعض النواب قدموا مقترحا بصرف رواتب عوائل الأسرى والشهداء الذين قطعت رواتبهم، إلى جانب رواتب النواب المقطوعة خلافًا للقانون.

وقال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي، إن "الاجتماع سيبحث الخطوات المزمع اتخاذها فلسطينيا بعد الإعلان الثلاثي"، في إشارة لبيان الولايات المتحدة والإمارات و(إسرائيل)، حول اتفاق التطبيع بين أبو ظبي و(تل أبيب).

وأوضح أن الاجتماع يشمل أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، والأمناء العامين للفصائل بما فيها "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، وممثلي وقادة أجهزة الأمن، وطاقم الرئاسة.

وشدد زكي على أنه "آن الأوان لئلا تراهن القيادة الفلسطينية على عرب محكومين بأدوات صهيونية، وأن تعمل اعتمادا على شعب الجبارين: الشعب الفلسطيني".

** برنامج ميداني

في ضوء ذلك، اتفقت القوى والفصائل الفلسطينية على إطلاق مجموعة فعاليات في الضفة والقطاع؛ رفضا لصفقة القرن والمخطط الإسرائيلي لضم المستوطنات في الضفة الغربية.

ودعا أمين سر اللجنة المركزية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، وعضو المكتب السياسي لحركة "حماس" حسام بدران، جماهير الشعب الفلسطيني "للزحف يوم غد الأربعاء، إلى قرية ترمسعيا شمالي شرقي رام الله، للمشاركة في المهرجان الوطني المركزي الرافض لقرار الضم، وتوجيه رسالة رافضة للتطبيع مع الاحتلال".

وقال الرجوب إن هناك إجماعا بين حركتي "فتح" و"حماس" وكافة الفصائل على أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران وعاصمتها القدس.

وأشار الرجوب إلى أن المهرجان الوطني سيتضمن كلمة لرئيس جنوب إفريقيا ورئيس وزراء ماليزيا، إلى جانب كلمات لحركتي "فتح" و"حماس" وفصائل المنظمة.

وأكد الرجوب أن حركتي "فتح" و"حماس" خرجتا من مربع الانقسام إلى مربع مقاومة سياسة الضم ومحاولة تصفية قضيتنا.

بدوره، قال عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران، إن الشعب الفلسطيني مجتمع وموحّد وليس في حالة إرباك أو صدمة أو خضوع وخنوع، رغم المخاطر التي تمر بها القضية الفلسطينية في هذه المرحلة.

وأكد أن شعبنا قدم للعالم نموذجًا للدفاع عن الحرية والتضحية من أجل الوصول إلى الأهداف الوطنية ولن يرفع الراية البيضاء أو يستسلم تحت أي حصار أو ضغط مهما كان.

وأوضح بدران أنه أمام هذه التحديات اختارت حماس الطريق الصحيح باتجاه تقوية الجبهة الداخلية من خلال الحوار مع حركة فتح وكافة فصائل العمل الوطني وقد بدأت مرحلة جديدة في العمل الوطني.

وأشار إلى أن هناك إجماعا وطنيا واتفاقا على سلسلة من الفعاليات الرافضة لمخططات الاحتلال، من ضمنها مهرجان ترمسعيا.

ودعا بدران كافة أبناء شعبنا للمشاركة في هذه الفعالية الوطنية الوحدوية تحت العلم الوطني الفلسطيني الذي يوحدنا رغم الاختلافات.

وقال إننا ذاهبون باتجاه شراكة وطنية حقيقية لتحقيق آمال شعبنا بالحرية والاستقلال.

البث المباشر