أكدّ نائب الأمين العام للجبهة الديمقراطية قيس عبد الكريم أبو ليلي، أن موافقة الرئيس محمود عباس على عقد اجتماع للأمناء العامين للفصائل "الإطار القيادي" تعد خطوة ملموسة، "من شأنها الدفع بعملية الحوار الوطني لمستويات أعلى وبشكل منظم".
وقال أبو ليلى لـ"الرسالة نت" إنّ هذه الخطوة من شأنها رسم استراتيجية موحدة للعمل الوطني، ومعالجة كل العقبات التي عرقلت تنفيذ اتفاقات المصالحة سابقا".
وأضاف أن "هذه الخطوة مهمة نحو ترسيم المبادرات التي وقعت مؤخرا لإزالة أجواء الانقسام، وإنهاء تبعاته، وصولا لوحدة وطنية تستند لوحدة الموقف لجميع القوى والفصائل إزاء مخطط الضم والخطوات التطبيعية وكان آخرها ما أقدمت عليه الامارات وإمكانية أن تليها دول عربية".
ونبه إلى ضرورة الإسراع في تطبيق هذه الخطوات، "فالوقت من دم ومطلوب الإسراع في تطبيقها بأقصى سرعة ممكنة، لنوجه لرسالة واضحة للعالم مفادها أن خطوات تصفية القضية لن تمر".
وأكدّ أن الإسراع بهذه الخطوات سيوجه رسالة للإدارة الامريكية أن خطتها لن تمر، وان مصير فلسطين يقرره شعبها فقط بالكفاح والصمود.