أكد عبد الله قنديل مدير مؤسسة واعد للأسرى في قطاع غزة، أن فيروس كورونا ينتشر بين الأسرى، والاحتلال لا يعلن عن الأعداد الحقيقية للأسرى المصابين.
وقال قنديل في حديث لـ "الرسالة نت": "هناك إصابات أعلن عنها بشكل مباشر، وجرى سحب عينات أخرى من مئات الأسرى منذ 10 أيام وحتى الآن لن يعلن الاحتلال عنها".
وأوضح أن هناك تقصيرا واضحا ومتعمدا من إدارة السجون (الإسرائيلية) تهدف لنقل الفيروس للأسرى من خلال السجانين والمحققين، "وهو ما تجده إسرائيل وسيلة جديدة للتنغيص على الأسرى وزيادة معاناتهم".
وأشار قنديل إلى أنه حسب افادة الأسرى داخل السجون، فإن هناك 18 أسيرا معلن عن اصابتهم بالفيروس، "في حين أن الرقم غير المعلن أكبر من ذلك بكثير".
ويأمل مدير مؤسسة واعد في أن ينصب التركيز على الأسرى، وأن يسخر الإعلاميين ونشطاء التواصل الاجتماعي جهدهم لإحياء قضية الأسرى وايصالها للعالم، "وعدم السماح للاحتلال بتمرير سياساته والاستفراد بالأسرى".
ويعيش الأسرى حالة من القلق والاحتقان نتيجة عدد الإصابات التي اكتشفت في السجن بسبب استهتار الاحتلال بحياة وسلامة الأسرى، وعدم اتخاذ إجراءات الوقاية بحقهم.