أكد بصري صالح وكيل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية في رام الله، أن غدا الأحد، وبعد 6 شهور من الانقطاع، يبدأ العام الدراسي الجديد مع تحديات كبرى مع استمرار جائحة كورونا التي تضرب الأراضي الفلسطينية والعالم أجمع، حيث تم اتخاذ كل سبل الوقاية، وهناك عمل دؤوب ومتواصل لكل طواقم التربية والتعليم لوضع تصور واضح لبدء هذا العام.
وأوضح صالح في حديث لإذاعة "صوت فلسطين"، أنه في هذا العام سيعود للدوام تقريبا 1.350.000 طالب وطالبة في الضفة وغزة والقدس هؤلاء لكل مراحل الدراسة وموزعون على كافة الصفوف وفق نظام مختلف قليلاً.
وأشار إلى أن هذا العام يعتمد على نظام التعليم المدمج، حيث ينقسم الطلبة إلى قسمين، قسم يداوم يوم والقسم الآخر يداوم في اليوم التالي، إلا في المدارس التي يكون بها أعداد قليلة من الطلاب، والقادرة على تنفيذ كافة الإجراءات الوقائية مع وجود أعداد الطلاب كاملة.
ولفت صالح إلى أن التواصل مستمر بين وزارة التربية والتعليم وكافة الوزارات والجهات ذات الصلة لترتيب العام الدراسي وأهمها وزارة الصحة التي أقرت ضرورة العمل وفق البرتوكول الصحي.
ونوه إلى أننا "لسنا الوحيدين الذين نعود للمدارس في ظل وجود جائحة كورونا حيث أن العالم أجمع يقوم بذلك، ونحن جزء من منظومة إقليمية وعالمية، ودرسنا كافة التجارب العالمية في هذا المجال".