قال د. يوسف أبو الريش وكيل وزارة الصحة بغزة، إن "هناك 4 مراحل تعاملنا بها وسنتعامل معها بشأن كورونا الأولى منع وصول الفيروس، والثانية التدخل الصارم والتقصي الوبائي، والثالثة الاستجابة ، والرابعة هي التحضير للتعايش والتعايش".
وأضاف أبو الريش خلال لقاء إعلامي تزامنًا مع انطلاق حملة إعلامية بعنوان "استهتارك سيقتل أحبابك" مساء الثلاثاء: "في بداية الجائحة كانت المنظومة الصحية توفر 24 سرير عناية ووجود ما يكفي أسبوعا فقط من لوازم الوقاية للطواقم الطبية".
وأوضح "اليوم نحن أكثر جهوزية للتعامل مع كورونا، واليوم هناك مشفى للعزل ومجهز بأفضل الموارد المتاحة، وهناك أكثر من 80% من الطواقم الطبية مُدربة للتعامل مع الفيروس".مضيفا "نحن اليوم اكثر تفهما واستعدادا للتعامل مع الجائحة"
وأشار أبو الريش إلى أنه كان هناك قرار واضح مع ظهور أول حالة داخل المجتمع، نذهب إلى فترة الإغلاق التي تستمر من 14 يوما إلى 21 يوما.
وتابع أبو الريش إن "عملية التقصي الوبائي بدأت مع اكتشاف الحالات الأولى داخل غزة، واتخاذ قرار منع الحركة وبدأت المسوحات للطواقم الطبية ولكل المرضى الذي يرتادون المشافي"، مضيفا بأن خارطة تتبع الحالات التي ظهرت وتم تشخصيها في رفح أغلقت بالكامل من بداية السلسلة وحتى نهايتها.
ولفت الى انه من المتوقع أن تُسجل 300 إصابة بفيروس كورونا في غزة كأعلى توقع يومي لتسجيل الإصابات". مشيرا الى أن وزارة الصحة تلقت أكثر من 72 ألف اتصال واستشارة عن بعد منذ دخول كورونا
وتابع: "دربنا فرق مكافحة العدوى وطورنا المختبرات ومستشفى العزل والعديد من الخطوات في المرحلة الأولى".
وأكمل: "نحن اليوم أكثر جهوزية في مواجهة فيروس كورونا، وخططنا مع ظهور أول حالة في المجتمع لفرض الاغلاق من 14 إلى 21 يوما".
وأوضح أنه "خلال الأشهر الماضية كنا نستعد لظهور الفيروس من خلال تدريب الكوادر وتهيئة المشافي وإمدادها بكل ما هو متاح لاستقبال وعلاج المرضى"، مؤكدا أنه "بدأت عملية التقصي الوبائي مع اكتشاف الحالات الأولى داخل غزة، واتخاذ قرار منع الحركة وبدأت المسوحات للطواقم الطبية ولكل المرضى الذي يرتادون المشافي".
وأكد وكيل وزارة الصحة أن "خريطة تتبع الحالات في رفح وخانيونس والوسطى تم إغلاقها من بداية السلسلة لنهاية السلسلة.
وحول خريطة التقصي الوبائي في مدينة غزة ذكر أنه تم حصر ما يقارب 96% من بداية السلسلة لنهايتها، مضيفا أن وزارته الآن في المرحلة الثالثة وهي الاستجابة عبر استمرار التقصي الممنهج واحتواء التفشي.
ونوه أبو الريش إلى أن "اتخاذ القرارات يتم عبر فرق خبراء من الداخل والخارج وبالتعاون مع منظمة الصحة العالمية".