رحب الدكتور عزيز دويك رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني بلقاء الأمناء العامين لفصائل المقاومة، واصفا إياه بـ"الإيجابي"، مؤكدا ضرورة أن "يجري متابعته بخطوات عملية يراها الشعب وتنعكس ايجابًا على وضعه الكلي".
وقال دويك في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إن "معيار التقدم في اللقاء هو ترجمة مخرجاته لخطوات عملية على أرض الواقع ليس أقلها رفع الحصار وإعادة الرواتب المقطوعة وغيرها مما يجب أن يشعر به المواطن".
وأضاف: "مع احساسي وشعوري بوجود تقدم لكنه غير كاف ما لم يتبع بخطوات عملية".
وحول موجة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال بحق نواب بالمجلس التشريعي، أوضح ان هذه الحملة "دليل على غيظ الاحتلال من خطوات التقارب في الساحة الفلسطينية".
وتابع دويك: "الهدف الإسرائيلي يتمثل في محاولة شبك الأطراف الفلسطينية الداخلية وتخويفها من بعضها البعض تحت ادعاء محاولة تغيير الواقع في الضفة مستخدما أسطوانة ممجوجة ومكررة".
وذكر أن صمام الأمان لوضعنا الفلسطيني يتمثل في وحدة وطنية حقيقية فاعلة تتجسد على أرض الواقع.
دويك: لقاء "الأمناء" يجب متابعته بخطوات عملية يراها الشعب
الرسالة- محمود هنية