تجمع عشرات من المواطنين حول مدفع دير البلح الذي أصبح قبلة الزائرين بعد بث حلقة ما خفي أعظم على قناة الجزيرة القطرية ليلة أمس.
وأظهرت مشاهد بثها البرنامج اكتشاف كتائب القسام سفينتين حربيتين بريطانيتين، غرقتا قبل 100 عام قبالة سواحل غزة، ومليئتان بالقذائف والمدفع الذي تم نصبه في دير البلح.
وأعلنت كتائب القسام عن عثورها على مئات القذائف داخل سفينتين حربيتين غارقتين في عمق بحر غزة، تم إعادة تدويرها لتستخدم في صناعة الصواريخ والرؤوس الحربية.
والمدفع صناعة انجليزية في العام 1910 ويبلغ طوله حوالي سبعة أمتار ويصل وزنة الى ثمانية أطنان ونصف الطن وقد عثر عليه في (بقايا) سفينة حربية غارقة امام سواحل دير البلح" حيث يعتقد انها غرقت في الحرب العالمية الأولى ".
وتظهر كتابة نقشت على المدفع انه صنع عام 1910.
ويعتقد ان المدفع كان منصوبا على سفينة حربية معادية للدولة العثمانية قبالة شواطئ جنوب فلسطين في البحر المتوسط ابان الحرب العالمية الأولى التي اندلعت عام 1914".
ويدل المدفع على ان غزة منطقة مهمة وعاشت حروبا كثيرة منها زمن الأتراك العثمانيين والبريطانيين" .
يشار الى ان فوهة المدفع تم توجيهها "الى تل ابيب كدليل ان المقاومة مستمرة حتى تحرير فلسطين".