قائد الطوفان قائد الطوفان

مسجد الرضوان يطفئ شعلته الثلاثون

بحر : المفاوضات بيع للقضية في سوق خاسر

غزة - آلاء النمر

ندد النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر باستمرار "سلطة فتح" في المفاوضات مع الاحتلال الصهيوني، معتبرا أنها عبثية ولا تخدم مصلحة القضية الفلسطينية.

واستعاد بحر ذكريات  عام 1991 بعد مؤتمر مدريد "المشئوم" عندما ركب أبناء الأجهزة الأمنية البائدة الدبابات الإسرائيلية إلى جانب الجيش الصهيوني يحملون بأياديهم غصن الزيتون لملاحقة أبناء المقاومة وخلع بذرتها في قطاع غزة.

وأرجع بحر خلال خطاب ألقاه في الذكرى الثلاثون لتأسيس مسجد الرضوان في حي الشيخ رضوان غرب غزة، الاثنين الماضي، الفضل في إشعال بذرة انتفاضة الأقصى إلى أبناء المساجد "الذين تربو على مائدة القرآن منذ الصغر ونبع منهم القادة والعسكريين والجنود في الميدان" حسب قوله.

ونوه النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي إلى أن مسجد الرضوان تم مناقشته في الكنيست الإسرائيلي للعمل على حله واغتيال مؤسسيه.

وأشار بحر - أحد مؤسسي المسجد- إلى أنّ الاحتلال مكث في غزة ستة شهور منذ احتلاله للقطاع دون المساس بأي فرد من منطقة الرضوان أو بأي أحد من قادته أو بمكان سَكن أحدهم  نظرا للقوة الأمنية التي يحيها ذاك الحي في عدم وجود أي عميل للاحتلال في المنطقة. حسب تعبيره.

وكان مسجد الرضوان وسط مدينة غزة قد أحيى أمس ذكرى تأسيسه الثلاثون بحضور كلا من النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الدكتور أحمد بحر وقائد الشرطة الفلسطينية أبو عبيدة الجراح بالإضافة إلى العديد من الشخصيات الاعتبارية.

 

 

البث المباشر