نظمت الجبهتين "الشعبية" و"الديمقراطية" لتحرير فلسطين، اليوم الأربعاء، وقفات احتجاجية أمام مراكز الأونروا في خانيونس ورفح جنوب قطاع غزة، احتجاجًا على سياسات المنظمة الأممية في ظل جائحة كورونا.
ونظمت وقفة أولى للشعبية أمام مركز "الأونروا" في حي تل السلطان غربي رفح، حيث تم رفع شعارات باللغتين الإنجليزية والعربية مطالبة برحيل ماتياس شمالي مدير عمليات الأونروا بغزة، ومنددة بسياسات المنظمة الأممية.
واتهم بسام أبو غالي عضو دائرة شؤون اللاجئين بالجبهة، في كلمة له، إجراءات إدارة الأونروا بأنها سياسية بامتياز وتتساوق مع صفقة القرن، وأن ماتياس ينفذ تعليمات الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
ودعا أبو غالي، إدارة الأونروا للتراجع عن كل إجراءاتها التي اتخذتها من تقليص في الخدمات وإنهاء عقود مئات الموظفين، والتوقف عن سياسة إرهاب الموظفين وخاصة الأذنة، وتوفير كل مقومات الرعاية الصحية لهم اثناء تأدية مهامهم، والقيام بشكلٍ عاجلٍ بتخصيص المزيد من الميزانيات العاجلة للمخيمات في ظل جائحة كورونا.
فيما نظمت كتل تابعة للجبهة الديمقراطية، سلسلة اعتصامات أمام مقرات الأونروا، بالمعسكر الغربي ومنطقة معن وعبسان الجديدة وعبسان الكبيرة بمحافظة خانيونس ومكتب مدير عمليات الوكالة بالمنطقة الجنوبية، لرفض الآلية الجديدة للمنظمة الأممية بتوزيع المساعدات الغذائية.
وحمل المعتصمون إدارة الأونروا في قطاع غزة وعلى رأسها مدير عملياتها ماتياس شمالي كامل المسؤولية عن سوء الإدارة والتباطؤ في توزيع المساعدات الغذائية على أكثر من مليون لاجئ فلسطيني ما يزيد من معاناة اللاجئين الفلسطينيين الصعبة.