الرسالة نت – رائد أبو جراد
نفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" علمها بما تداولته وكالات أنباء عن مصدر في منظمة التحرير الفلسطينية تأكيده أن مكان عقد اللقاء المرتقب بين حركتي "حماس وفتح" سيكون إما في العاصمة اليمنية صنعاء أو العاصمة القطرية الدوحة.
جاء ذلك تعقيباً على حديث مصدر قيادي في منظمة التحرير الفلسطينية في دمشق تواصل الاتصالات بين حركتي حماس وفتح من أجل تحديد مكان وزمان الاجتماع الثاني المقرر عقده لإكمال الحوار بشأن إنجاز المصالحة، وقال "بات من شبه المؤكد بأن المكان سيكون إما صنعاء في اليمن أو الدوحة في قطر".
وعلق الدكتور سامي أبو زهري المتحدث باسم حركة "حماس" على هذا النبأ بقوله :"لا نؤكد ولا ننفي"، مؤكداً في ذات الوقت أن الاتصالات ما زالت مستمرة مع حركة "فتح" من أجل التفاهم على مكان وزمان جديدين لإتمام عملية المصالحة.
وكان القيادي في حركة فتح ورئيس كتلتها في المجلس التشريعي عزام الأحمد صرح أمس أن لقاء المصالحة مع حماس سيتم خلال أيام في دمشق وأن الاحتفال بالتوقيع على الورقة المصرية سيعقد خلال أسبوعين في القاهرة.
في حين ذكر مصدر م.ت.ف الذي لم يكشف عن اسمه في تصريح له مساء الأربعاء أن "استعصاءات وإشكاليات الملف الأمني كثيرة ومعقدة جداً"، مضيفاً :"لا أعتقد بأن الأمور ستكون سهلة، بل أعتقد بأن الاجتماع سيلامس القضايا دون أن يقدم حلولاً لموضوع الملف الأمني" حسب تعبيره.
واكتفى أبو زهري بالقول :" نأمل أن تتحقق التفاهمات بيننا وبين حركة فتح خاصة فيما يتعلق بالموضوع الأمني وصولاً للتوقيع على الورقة المصرية".
جدير بالذكر أن لقاء المصالحة بين حركتي حماس وفتح تأجل مؤخراً عن موعده في العشرين من تشرين أول (أكتوبر) الجاري وما زال الفصيلين الأكبر على الساحة الفلسطينية يتشاوران منذ ذلك التاريخ على موعد عقد لقاء جديد بينهما دون الاتفاق على مكان وزمان محدد.