غزة-الرسالة نت
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونية أن الفرع المتشددون في حزب الليكود ضموا أنفسهم إلى الحزب الجمهوري الأمريكي في حملته الانتخابية في مواجهة الحزب الديمقراطي الذي يتزعمه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في انتخابات التجديد النصفية للكونغرس الأمريكي.
وأوضحت الصحيفة أن أعضاء الليكود اختاروا إقامة حفلة شاي خاصة بهم يوم الأحد المقبل كخطوة احتجاج أولى ضد الرئيس الأمريكي, الذي يضغط على (إسرائيل) لتجميد البناء في المستوطنات, وهم يسعون لتوصيل رسالة لأوباما بأن هناك حفلة شاي إضافية سيجريها الجمهوريين في الولايات المتحدة.
ويقف خلف هذه المبادرة عضو الكنيست السابق "ميخائيل كلينر" الذي يطالب بتنظيم احتجاجات ضد أوباما لمنعه من مواصلة الضغط على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ولمنع تمديد فترة التجميد.
وأوضح المشاركين في الحفلة بأن قرار القيام بهذه الخطوة نابع من الشعور بالإحباط من الفراغ السياسي داخل اليمين الإسرائيلي, وقال أحدهم "من المسلمات السياسية يجب ألا يستطيع أحد من الخارج أن يقرر مصير إسرائيل".على حد زعمه
وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الحفلة ستكون بمثابة صفارة بداية للاحتجاجات ضد أوباما, ليس فقط في قضية تجميد البناء وإنما احتجاجا على المسار السياسي بأكمله وقال أحد أعضاء الحملة, "إن الالتزام بالمفاوضات ليس إلا ضحك على العقول لأنها لا تأتي بسبب حاجة سياسية حقيقية أو تلبية لمصالح إسرائيلية إنما هي نتيجة ضغوط خارجية".
وأضاف "إن موضوع النووي الإيراني يستخدم كقناع لإخفاء ضعف السياسيين والانجرار إلى التنازلات السياسية والرضوخ للضغط في إطار مفاوضات خارجية سيجلب الإرهاب".
ترجمة عكا