قال المتحدث باسم تفريغات 2005 رامي أبو كرش، إن الحكومة برئاسة الدكتور محمد اشتيه، مطالبة برفع كل الإجراءات عن غزة كاملة؛ لتهيئة الأجواء لتحقيق الوحدة الوطنية أولا ثم إجراء الانتخابات.
وأضاف أبو كرش لـ"الرسالة نت" أنّ الحديث عن انهاء الانقسام يحتاج لاستحقاقات كبيرة أولها رفع الظلم عن القطاع وعن كافة الشرائح المجتمعية التي لحق بها الأذى سواء كانوا موظفين أو خريجين أو مزارعين أو عمالا.
وتابع: "إذا استمرت هذه الإجراءات من تنكر للحقوق ولم تستجب فتح لمعالجة كل القضايا، فإن قوائمها الانتخابية ستكون في خطر؛ لأن المتضرر هم السواد الأعظم من أبنائها".
وأوضح أبو كرش أن الشعب الفلسطيني "يريد انتخابات تنقذه من الوضع الصعب الذي مورس بحقه في القطاع من ظلم وحصار وإدارة الظهر لحقوقه".
وطالب قيادة السلطة بالاستجابة لرسالة المفوض العام للتنظيم في المحافظات الجنوبية أبو ماهر حلس، التي "شخص فيها احتياجات غزة والقضايا التي تحتاج لحل؛ وعلى الحكومة الاستجابة لهذه الحقوق لأنها لا تسقط بالتقادم".
ونبه أبو كرش إلى أن تجاهل الحكومة لهذه المطالب يعني سبر الحالة الوطنية لاتجاهات أكثر تعقيدا.