قال الحقوقي السعودي عضو منظمة "قسط" لحقوق الإنسان عبد الله الجريوي، إنّ "حركة حماس تتواجد في السعودية منذ عام 87 والسلطات السعودية تعلم بذلك ولم تقم بأي نشاط في الشأن السعودي سوى جمع التبرعات لفلسطين على علم السلطة السعودية، ولكن كل ذلك تغير بعد وصول محمد بن سلمان".
وأضاف الجريوي في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" أن السلطات تحاكم عددا من الفلسطينيين والأردنيين بزعم "انتمائهم لجماعة إرهابية"، من بينهم " د. محمد الخضري الذي تعرض لانزلاق غضروفي ومنعت السلطات ابنه هاني من خدمته في السجن".
وتابع" في السعودية نفتقد لقضاء عادل وشفاف كما أن المحاكمات في السعودية ليست علنية، القضاء لدينا غير مستقل ويتبع بشكل مباشر للسلطة السعودية (الملك)".
وأوضح أن ذلك يوضح " أن القضية هو لسبب تغير مزاج السلطة في التعاطي مع القضية الفلسطينية وليس لأسباب أمنية، ومحاولة إيقاف كل ما يخص القضية الفلسطينية والتعاطف معها في داخل السعودية".