تقدمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" بأجمل التهاني والتبريكات من معلمي ومعلمات فلسطين في الوطن والشتات، لا سيما في القدس المحتلة، بمناسبة يوم المعلم العالمي.
وقالت حركة حماس في بيان صحفي إن المعلم/ة الفلسطيني ساهم ولا يزال في بناء جيل فلسطيني يؤمن بالحقوق والثوابت الوطنية، والحفاظ على ذاكرة الأجيال في ظل الاحتلال الغاشم خاصة وحقبة أوسلو الكارثية.
وبينت حماس أن المعلم الفلسطيني رسخ في نفوس الطلبة فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس، وأن التحرير لا يكون إلا بالمقاومة وبذل الغالي والنفيس لأجل الإنسان والوطن والمقدسات.
وأكدت حماس أن بناء الإنسان الصالح المقاوم هو اللبنة الأولى لتحرير فلسطين، وهو ما نجح به المعلم/ة الفلسطيني رغم التحديات الكبيرة من الاحتلال والحصار والملاحقة، فكان منهم الشهيد والأسير والجريح والمبعد ليرسموا بجهدهم وجهادهم وعطائهم وتضحياتهم طريق الحرية والاستقلال والازدهار.
وشددت حماس على ضرورة إعادة الاعتبار للمعلم الفلسطيني في حقوقه المهنية والوظيفية والنقابية.
ودعت المعلمين إلى مزيد من البذل والعطاء في ظل هجمة صهيونية شرسة على أرضنا وشعبنا، وهرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع بل والتحالف مع الاحتلال الإرهابي، وتعزيز الوعي وحب فلسطين والقدس في نفوس طلبتنا وشبابنا ذخر المستقبل.
كما طالبتهم بتوضيح خطورة المشروع الصهيوني على المنطقة العربية، بل والعالم بأسره، وزراعة الأمل واليقين بالنصر في نفوس أبناء شعبنا.