قال زياد النخالة، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الثلاثاء، إن حركته ستشارك في انتخابات المجلسِ الوطني إذا ما وقعت، بشرط أن تكون هذه الانتخابات مفصولة عَن انتخابات المجلس التشريعي، التي تَعتبرُ أنَّ أعضاءَ المجلسِ التشريعيِّ هم أعضاءٌ في المجلسِ الوطنيِّ
وأكد النخالة أن الوحدة الحقيقية تقوم على ضرورة مواجهة المشروع الصهيوني، بكل السبل والوسائل المتاحة، مشيراً إلى أن هذه قناعتنا التي تثبت لنا الأيام والتجارب صدقها وجدواها.
جاء ذلك في كلمة للنخالة، خلال مهرجانٍ رقمي نظمته حركة الجهاد الإسلامي، في ذكرى الانطلاقة الجهادية الـ 33، وذلك بقاعة رشاد الشوا، بمدينة غزة، حيث ذكر: " إننا نعتقد اليوم وأكثر من أي وقت مضى، بعدم الانطلاق من نفس أرضية مشروع "أوسلو"، تحت أي ظرف من الظروف، وبأي دعوة من الدعوات، مثل إدخال تحسينات والبناء على ما هو موجود".
وأضاف: "خط دفاعنا الأول هو الشعب الفلسطيني، الذي يؤمن بحقه في فلسطين، وهذا التصميم هو الذي يجب أن يدفعنا لصياغة برنامج وطني يستند على حقوق شعبنا التاريخية في فلسطين".
وأوضح النخالة بالقول: إن "غياب البرنامج الوطني المشترك يعني غموض الرؤى السياسية، والالتزامات الوطنية، والقفز مرة أخرى في الهواء.. ونحن لا نريد إعادة التجربة، بإجراء بعض التحسينات على خطاباتنا، ونقفز عن الحقائق الماثلة أمامنا".