يواصل الأسير ماهر الأخرس (49 عاما) من جنين، إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم الـ 80 على التوالي، رفضا لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية صعبة.
ويرقد الأسير الأخرس في مشفى "كابلان" (الإسرائيلي) في أوضاع صحية صعبة وسيئة للغاية، ويعاني من الإعياء والاجهاد الشديدين، وآلام في المفاصل والبطن والمعدة، وصداع دائم في الرأس، إضافة لفقدان حاد في الوزن، وحالة عدم اتزان، وعدم القدرة على الحركة، وفقدان الكثير من السوائل الأملاح، كما تأثرت حاستا السمع والنطق لديه.
وكانت زوجة الأسير الأخرس أعلنت الإضراب عن الطعام منذ نحو أسبوع كخطوة تضامنية مع زوجها، ولدعمه معنويًا، ولتسليط الضوء على المعاناة التي يعيشها.
وأعلن الأسرى في سجن النقب أول أمس عن وقف العمل بالتمثيل الإعتقالي داخل الاقسام، تضامنا مع الأسير، واحتجاجا على استمرار إدارة السجون بعزل الأسرى وائل الجاغوب، وحاتم القواسمي، وعمر خروات، ويطالبون بإنهاء عزلهم الذي يستمر لعدة أشهر في ظروف سيئة للغاية.
وشرع نحو 30 أسيرا في معتقل عوفر أمس بإضراب عن الطعام، حيث تم التنكيل بهم وعزلهم في أحد الاقسام، وهذا الإضراب يأتي أيضًا تضامنا مع الأسير ماهر الأخرس، ورفضًا لسياسة العزل الانفرادي.