قررت السعودية إعادة تقييم مشروع كبير بقيمة 20 مليار دولار بسبب نقص السيولة الناجمة عن هبوط أسعار النفط وتداعيات تفشي وباء كورونا.
وأعلنت شركتا أرامكو السعودية والسعودية للصناعات الأساسية (سابك)، الأحد، إعادة تقييم مشروعهما لتحويل النفط الخام إلى كيماويات بقيمة 20 مليار دولار ويتطلعان الآن بدلا من ذلك إلى دمج مرافق قائمة.
يأتي القرار في الوقت الذي تعيد فيه شركات النفط على مستوى العالم تقييم مشاريع الطاقة للحفاظ على السيولة مع انهيار الطلب الناجم عن جائحة فيروس كورونا الذي يهدد بإبقاء أسعار الخام ضعيفة لفترة طويلة.
وقعت أرامكو وسابك المنتجة للبتروكيماويات في 2017 صفقة أولية لبناء مجمع بقيمة 20 مليار دولار لتحويل النفط الخام إلى كيماويات.
وكان من المقرر أن يكون المشروع أكبر منشأة في العالم لتحويل النفط إلى كيماويات، ومؤشر على عزم الحكومة السعودية الإنفاق بسخاء لتنويع موارد الاقتصاد المعتمد على النفط.
لكن سابك قالت في بيان، الأحد، إن الشركتين تدرسان الآن دمج مصافي أرامكو القائمة في ينبع بوحدة تكسير بخاري ووحدات مشتقات الأوليفين.
وجاء في البيان أن سابك وأرامكو السعودية تواصلان الالتزام بتطوير تقنيات تحويل الخام إلى كيماويات من خلال برامج التطوير الحالية بهدف زيادة الكفاءة فيما يتعلق بالتكلفة والقدرة التنافسية.