القدس المحتلة- الرسالة نت
يصل اليوم الأحد وفد سياسي أوروبي رفيع المستوى إلى كل من القدس والضفة الغربية المحتلة، في إطار جولة يقوم بها وتهدف إلى "دفع عملية السلام القائمة على العدل واستعادة الحقوق الفلسطينية التي ضمنها القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وقال بيان صادر عن "مجلس العلاقات الفلسطينية - الأوروبية"، المعروف اختصاراً باسم (CEPR): إن "عضو البرلمان الأوروبي جيرالد كوفمان، سيترأس في الحادي والثلاثين من تشرين أول (أكتوبر) الجاري، وفداَ من السياسيين الأوروبيين للتوجه إلى القدس والضفة الغربية المحتلة"، مشيرًا إلى أن الوفد سيطلع هناك على "الأثار السلبية المتصاعدة جراء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين".
وسيقوم الوفد السياسي الأوروبي بزيارة مدينة القدس المحتلة، وسيعمل على تقييم آثار الاحتلال على المدينة، خلال زيارته لنواب المجلس التشريعي الفلسطيني عن مدينة القدس، المتخذين من مقر الصليب الأحمر الدولي ملجأَ من التهديد الإسرائيلي لهم بالإبعاد".
كما سيزور الوفد المواقع الدينية في القدس، وسيلتقي بالمنظمات غير الحكومية، بما فيها "لجنة المتابعة العليا للمواطنين العرب" في الأراضي الفلسطينية المحتلة سنة 1948، بالاضافة إلى مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية. كما سيلتقي الوفد "بالضحايا الذين دمر الاحتلال منازلهم وأصحاب المنازلة المهددة بالهدم، بالإضافة إلى أطفال تم احتجازهم سابقًا".
وبحسب جدول زيارة الوفد؛ فإنه سيتم زيارة مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية)، للوقوف على الأوضاع التي يعانيها الفلسطينيون هناك، في ظل استمرار اعتداءات المستوطنين اليهود على الموطنين وممتلكاتهم. كما سيتوجه الوفد إلى رام الله لعقد لقاء مع الكتل البرلمانية في المجلس التشريعي.
يشار إلى أن الوفد تشكل بتنظيم من "مجلس العلاقات الفلسطينية الأوروبية"، والذي يعد منظمة غير حكومية مستقلة، متخذًا بروكسل ولندن مقراَ له، "في إطار السعي إلى تعزيز الحوار والتفاهم بين الأوروبيين والفلسطينيين والبرلمانيين العرب.