رام الله-الرسالة نت
أشعل ما يسمى أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ياسر عبد ربه "فتيل أزمة وصراع على المناصب في نقابة الموظفين الحكوميين القائمة في الضفة الغربية".
وفي مؤتمر صحفي عُقد اليوم في مدينة رام الله، أعلن باسم حدايدة عن تأسيس نقابة جديدة، نصب نفسه رئيساً عليها.
وكشفت مصادر صحفية نقلاً عن مصادر موثوقة، بأن عبد ربه هو الذي يقف خلف عملية تخريب "نقابة الموظفين الحكوميين" التي يرأسها عضو المجلس الثوري لحركة فتح بسام زكارنة.
وتعود جذور الخلاف بين عبد ربه المكلف بملف الإشراف على هيئة الإذاعة والتلفزيون التابعة لـ"سلطة فتح" وبين زكارنة، إلى بدايات الشهر الجاري بعد منع عبد ربة لزكارنة من الحديث عبر صوت إذاعة وتلفزيون فلسطين وهو ما اعتبرته "نقابة زكارنة"، خطوة في قمع الحريات ومنع العمل النقابي، حسب المصادر.
وزعم حدايدة أن الإعلان عن هذه النقابة ينسجم مع ما جاء في وثيقة إعلان الاستقلال الصادرة عن المجلس الوطني الفلسطيني في جلسته المنعقدة 15-11-1988 والتي شرعت الحريات العامة والعمل الديمقراطي وتأسيس النقابات.
تجدر الإشارة إلى أن تصريحات عبدربه المتعلقة باستعداده للاعتراف بما يسمى يهودية الدولة مقابل دولة فلسطينية في حدود الرابع من حزيران عام 1967، قد أثارت جدلاً واسعاً استدعى من معظم الفصائل إلى المطالبة بإقالته من منصبه.