أودى فيروس كورونا المستجد بما يقرب من 1.2 مليون شخص وأصاب نحو 47 مليونا حول العالم منذ ظهوره في الصين نهاية 2019.

ومع تفشي الفيروس، تكثف الدول الأوروبية التي أصبحت مجددا بؤرة لوباء كوفيد-19 القيود أو إجراءات الإغلاق، مثيرةً غضب مواطنيها الذين يعبرون بشكل متزايد عن نفاد صبرهم كما حصل في إسبانيا حيث تقع مواجهات متكررة مع قوات الأمن.

وفي مسعى للسيطرة على ارتفاع عدد الإصابات في ألمانيا، أمرت المستشارة أنغيلا ميركل بفرض سلسلة تدابير إغلاق اعتبارا من اليوم الإثنين، وحتى نهاية الشهر.

وأما انكلترا فتستعد لتدابير عزل منزلي جديدة على خطى النمسا وفرنسا وإيرلندا. وأعرب كثيرون عن قلقهم حيال الكلفة الاقتصادية للإغلاق الذي يستمر أربعة أسابيع ويدخل حيّز التنفيذ الخميس.

وفي كل أنحاء أوروبا، سجل عدد الإصابات الإضافية ارتفاعا بنسبة 41% خلال أسبوع، ما يشكل نصف الحالات المسجلة في الأيام السبعة الماضية في العالم.

هذا الارتفاع في الحالات قد يستنفد الطاقة الاستيعابية للمستشفيات ويدفع الحكومات الى تضييق حرية تنقل مواطنيها مجددا وإغلاق قطاعات كاملة من الاقتصاد.

في فرنسا، قوبل قرار باريس بالعودة إلى الإغلاق العام لمواجهة الموجة الثانية من تفشي المرض قوبل بمعارضة من رؤساء 50 مدينة وبلدة، إذ أصدر هؤلاء مراسيم محلية تسمح للمحال التجارية بالبقاء مفتوحة.

وحسب إحصاء لرويترز، يبلغ إجمالي المصابين بالفيروس في فرنسا مليونا و367 ألفا، في حين قضى بالمرض أكثر من 36 ألفا و788.

وتحتل بريطانيا المرتبة الخامسة في قائمة الدول الأكثر تضررا جراء تفشي الفيروس، حيث ارتفع عدد الوفيات فيها إلى نحو 47 ألفا، وتجاوز عدد الإصابات فيها المليون.

وفي إيطاليا توفي حتى الآن نحو 39 ألف شخص، وتجاوز عدد الإصابات 700 ألف.

وفي القارة الأميركية، ارتفعت حصيلة الوفيات في الولايات المتحدة، التي تتصدر قائمة الدول الأكثر تضررا جراء تفشي الفيروس، إلى 231 ألف وفاة، وبلغ عدد الإصابات فيها منذ بدء تفشي الوباء 9.2 مليون.

بينما حصد فيروس كورونا في البرازيل حياة أكثر من 160 ألف شخص، وتجاوز عدد المصابين منذ بدء انتشار الفيروس 5.5 مليون شخص.

وفي المكسيك توفي حتى الآن 92 ألف شخص جراء الفيروس، وتم تسجيل 930 ألف إصابة بالفيروس.

بينما في الهند، تجاوز عدد الوفيات فيها 122 ألف حالة، وتجاوز عدد المصابين 8.2 مليون حتى الآن.