حملت الحركة الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى في سجن جلبوع بعدما تبين إصابتهم بفيروس كورونا.
وقالت الحركة في بيان لها مساء اليوم الثلاثاء، إن "حياة أي أسير مهمة ولن يسمح أن يمر المساس بها مرور الكرام، خاصة وأن إهمال دولة الاحتلال للقيم الإنسانية أدى إلى تفشي كورونا في صفوف الأسرى".
وكشفت الحركة الأسيرة أن الأسرى في سجن جلبوع اشتكوا من أعراض واضحة للمرض منذ أكثر من عشرة أيام، وقد توجهوا إلى عيادة السجن، وتكرر ذلك إلى أن قرر الأسرى اتخاذ خطوات تصعيدية لإجبار إدارة السجن على فحصهم.
الحركة الأسيرة فإنه وبعد فحص عينة من الأسرى تبين إصابة 11 أسير من أصل 12، وفي ذات اليوم تم فحص كامل السجن لتتضح النتيجة المأساوية إصابة أكثر من 69 أسير من أصل 80، وما زالت إدارة سجن جلبوع تتعمد الإهمال بعدم فحصها باقي الأقسام التي خالطت قسم 3 قطعاً.
وحملت الحركة إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة كل الأسرى في سجن جلبوع ودعت الجهات المختصة والمعنية بحقوق الإنسان بالتحرك لإنقاذ الأسرى من الإهمال المتعمد لإدارة السجون ومن خلفها دولة الاحتلال. ك
ودعت فصائل المقاومة أن يكون لديها كلمة للدفاع عن الأسرى من تعنت إهمال العدو وقتله البطيء للأسرى، مطالبة وسائل الإعلام بتسليط الضوء على ما يجرى من جريمة منظمة بحق الأسرى كافة والمرضى خاصة.
وتوجهت الحركة بالتحية للأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس وحيت صموده البطولي، داعية للتحرك في إسناده بمعركته البطولية ضد قانون الاعتقال الإداري.