عبرّت اللجنة الوطنية للأسرى والمفقودين الأردنيين في المعتقلات الاسرائيلية عن قلقها الشديد، إزاء نبأ إصابة الأسير الأردني في سجن جلبوع منير مرعي بفايروس كورونا.
وحمل منسق اللجنة فادي فرح في حديثه لـ"الرسالة نت" سلطات الاحتلال كامل المسؤولية عن حياة ابن الأردن منير مرعي (الذي اعتقل عام 2003 وحكم عليه بالسجن المؤبد خمس مرات).
وطالب سلطات الاحتلال بتوفير الرعاية الصحية اللازمة له ولإخوانه الأسرى من المصابين بالفايروس في سجون الاحتلال.
كما طالب فرح الحكومة الأردنية ممثلة بالرئيس الجديد بشر الخصاونة، "أن تقوم بواجبها الذي لطالما طالبنا به تجاه الأسرى الأردنيين في سجون الاحتلال".
وشددّ على ضرورة ارسال الحكومة وبشكل عاجل وفد طبي لإجراء الفحوصات اللازمة للأسير منير مرعي وجميع الأسرى الأردنيين.
كما دعا فرح السفارة الأردنية لدى الكيان إلى زيارة الأسير مرعي والأسرى الأردنيين؛ للاطمئنان على أوضاعهم الصحية والمعيشية، وتوفير كل ما يلزمهم من احتياجات بالإضافة لتأمين زيارات عاجلة لأهالي الأسرى الأردنيين لزيارة أبنائهم.
وأكدّ فرح أن "بنية السجون محفزة لانتشار الوباء وذلك بسبب الاكتظاظ في غرف الأسرى وأقسامهم ومع مماطلة إدارة السجون في توفير الإجراءات الوقائية اللازمة في السجون منذ بدء جائحة كورونا وشح مواد التنظيف والتعقيم".
وأضاف: "ندقّ ناقوس الخطر على حياة قرابة 5000 أسير وأسيرة، منهم 21 أسيرا أردنيا ينتظرون أن تقوم دولتهم الأردنية بالدفاع عنهم وعن كرامتهم وأن تسعى لحريتهم قبل فوات الأوان فهؤلاء أبناء الأردن الذي لا يقبل لهم الهوان أبداً".
وتجاوز عدد الأسرى المصابين بالوباء في سجن جلبوع 90 أسيرًا، بحسب هيئة شؤون الأسرى.