قال الناطقِ باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم أن وزارة الداخلية تقدر الظروف التي يعيشها أصحاب الصالات والشرائح الأخرى المتضررة من جائحة كورونا في قطاع غزة.
وبين البزم في تصريح صحفي لإذاعة الأقصى،أن الخطورة المنطوية على فيروس كورونا هي التي تجعلنا نذهب لتشديد الإجراءات، ونعمل جاهدين من أجل أن نوازن بين إجراءات كورونا وتلبية حاجات الناس.
وأوضحَ صالات الافراح من أكثر الأماكن التي يحدث فيها اختلاط وهي من الأسباب الرئيسة لنقل العدوى لذلك كان قرار إغلاقها.
وبين أن غزة لا زالت في حالة تقييم للحالة الوبائية، ولن نتردد في اتخاذ قرار بفتح الصالات إذا انخفضت الإصابات.
ونوه أن التزام المواطنين بإجراءات الوقاية والسلامة غير مرضية ولا زلنا ندعو المواطنين صباح مساء للالتزام ومع ذلك ما زال البعض غير ملتزم.
ولفت إلى أن المدراس أكبر مشكلة في نقل العدوى من صالات الأفراح.
وتمنى أن يلتزم المواطنون لنتمكن من عودة الحياة في كافة المجالات الأساسية في قطاع غزة.
وشدد أن الوزارة ستتخذ إجراءات مشددة بحق المواطنين الذين يقيمون الافراح داخل بيوتهم لأنها تساعد على نشر العدوى.