غزة-الرسالة نت
أكد وزير الداخلية فتحي حمّاد، أن الحكومة الفلسطينية لا تخشي الحرب وهي جاهزة لها، "لكن الوضع الدولي والإقليمي غير مناسبين لحرب في الوقت الراهن"، متهماً الكيان الصهيوني بتحريض الولايات المتحدة لخوض حرب ضد إيران.
وقال حماد، في تصريحات نشرتها صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن بعددها الصادر الاثنين (1-11): "العدو الصهيوني يسعى دائماً إلى تصعيد الوضع في غزة من أجل شن حرب، وفي حال شن حرباً على غزة، فإنني على قناعة بأننا سننتصر كما انتصرنا في حرب الفرقان، نحن على قلب رجل واحد، وكلنا لديه ثارات مع اليهود، ومعنوياتنا عالية جداً، ولدينا القدرة على المجابهة".
وعلى صعيد اتفاق التهدئة مع الاحتلال، ومدى التزام "حماس" به، قال وزير الداخلية : التهدئة تتعلق بالفصائل، ونحن في الحكومة لا نتدخل في الجانب السياسي والأمني مثل قضايا الحوار والتهدئة، فنحن عملنا ميداني نطبق السياسات ولا نرسمها، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن وزارته تلاحق أي عميل من دون التفريق بين فصيل وآخر أو عائلة وأخرى، لافتاً إلى أنه يتم التعاطي مع العملاء قضائياً.
وعن طبيعة العلاقة مع مصر، قال حماد: "حريصون على أمن مصر، ونحن الفلسطينيين خط الدفاع الأول عنها". وتساءل باستنكار: "هل أسقطت مصر من حساباتها أن الكيان هو العدو؟"، مجيباً بأن الكيان ما زال يهدد أمن مصر، "وهم في مصر مدركون ذلك جيداً ويتحسبون له كثيراً".