أكدّ نائب رئيس جمعية الأعمال المهندس نبيل أبو معيلق، على الطرق السلمية في التعبير عن الرأي كحق قانوني ودستوري، مشيرا إلى أن استخدام القوة والتهديد من شركات الاتصالات أو غيرها للمواطنين يندرج تحت تصرف "الهنجعية".
وكان موظفون من شركة جوال قد اعتدوا على مواطن أثناء تظاهرة أمام مقرها بغزة، كما نشر نشطاء صورا لتهديدات مرسلة عبر حساباتهم بتقييدها، ولم يتسنّ للرسالة التأكد من صحتها.
وفي ضوء ذلك، أكدّ أبو معيلق لـ"الرسالة نت" ضرورة توجه شركات الاتصالات "جوال، وأورويدو، والاتصالات" بتخفيض أسعارها في القطاع، نظرا لظروف الشعب الأسوأ في تاريخها، خصوصا إذا ما قورنت أسعارها بدول الجوار.
وأوضح أن الأرباح الكبيرة التي تجنيها هذه الشركات، تفرض عليها أن تعمل على تخفيضها ودعم شريحة كبيرة من الشعب المحتاج، واسناد تنميته المجتمعية.
ويشهد قطاع غزة سخطًا عارما على أداء شركات الاتصال بسبب ارتفاع أسعار خدماتها في القطاع.
وتتصدر وسوم مناهضة احتكار شركات الاتصالات، فضاء منصات التواصل الاجتماعي، أبرزها "تسقط شركة جوال".