استقال كبير مسؤولي السياسة في وزارة الدفاع الأمريكية، جيمس أندرسون، من منصبه، بعد خلاف مع إدارة الرئيس الحالي دونالد ترامب.
جاء ذلك بحسب ما تناقلته وسائل الإعلام الأمريكية، أن "مسؤولين حاليين وسابقين في وزراة الدفاع، أكدوا أن استقالة أندرسون تأتي بعد خلاف مع مكتب شؤون الموظفين في البيت الأبيض".
وأشاروا إلى أن رحيل أندرسون "سيمهد الطريق لمرشح الرئيس دونالد ترامب أنطوني تاتا ليتولى هذا المنصب".
وكتب أندرسون في رسالة استقالته: "أنا ممتن بشكل خاص لأنني مكلف بقيادة رجال ونساء السياسة المتفانين، الذين يلعبون دورا رئيسيا في أمن أمتنا الآن كما هو الحال دائما يعتمد نجاحنا على المدى الطويل على الالتزام بدستور الولايات المتحدة، ويقسم جميع الموظفين العموميين على الدعم والدفاع".
وتأتي الاستقالة بعد يوم واحد من إقالة ترامب وزير الدفاع مارك إسبر، بسبب خلافات بينهما.
وكان ترامب أقال وزير الدفاع مارك إسبر، وعين بدلا منه كريستوفر ميلر، مدير المركز الوطني لمكافحة الإرهاب.
وقال في "تويتر": "يسرني أن أبلغكم بأن كريستوفر ملير (الحائز على ثقة مجلس الشيوخ)، سيصبح وزيرا للدفاع. بصورة سارية المفعول وعلى الفور".