قالت وسائل إعلام إن رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال، خسر قرابة النصف مليار دولار، في الأشهر التسعة الأولى من عام 2020.
وأوضحت وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ"، أن شركة "المملكة القابضة" المملوكة للوليد بن طلال، خسرت 1.3 مليار ريال (364 مليون دولار)، خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي.
وبالمقارنة مع الفترة ذاتها من العام الماضي، نجد أن المملكة القابضة حققت أرباحا تصل إلى 400 مليون ريال.
ونقلت الوكالة عن الشركة التي تمتلك استثمارات وحصصا مؤثرة في العديد من الشركات المحلية والعالمية، أن "سبب تسجيل الخسائر خلال الفترة الحالية مقارنة مع الفترة المماثلة من العام السابق يعود إلى انخفاض حصة الشركة من نتائج الشركات المستثمر بها بطريقة حقوق الملكية"...
إضافة إلى "انخفاض إيرادات الفنادق والإيرادات التشغيلية الأخرى وارتفاع الخسائر الأخرى وكذلك ارتفاع مصروف الزكاة على الرغم من انخفاض التكاليف التشغيلية للفنادق وانخفاض المصاريف العمومية والإدارية والتسويقية".
ويعد الأمير الوليد بن طلال أحد أكثر رجال الأعمال العرب ثراء، إلا أن وصول ابن عمه محمد بن سلمان إلى السلطة في 2017 حجّم من توسع مشاريعه، وقلص ثروته بعد اعتقاله لنحو شهرين.