زاد جوردان هندرسون من المعاناة الدفاعية لفريقه ليفربول الإنجليزي بعد تعرضه للإصابة مع منتخب إنجلترا خلال التوقف الدولي الحالي.
وأعلن غاريث ساوثغيت مدرب منتخب إنجلترا، أن هندرسون أصيب في ساقه، ولم يكمل مباراة بلجيكا في دوري الأمم الأوروبية بعد شعوره بآلام.
وشارك هاري وينكس بدلا من هندرسون مع بداية الشوط الثاني للمباراة التي انتهت بخسارة إنجلترا )0-2(، لتنتهي آمال "الأسود الثلاثة" في بلوغ نصف نهائي المسابقة.
وقال ساوثغيت إن قائد ليفربول سيخضع لفحوصات لتحديد حالته في ظل وجود شكوك حول طبيعة إصابته في عضلات الفخذ.
وجاءت تلك الإصابة لتزيد ورطة ليفربول، الذي يعاني من غياب مجموعة من لاعبيه الأساسيين، خصوصا في الجانب الدفاعي، إذ يغيب المدافعان الهولندي فيرجيل فان ديك والإنجليزي جو غوميز طويلا بعد الخضوع لجراحتين، كما يعاني الظهير الأيمن البرازيلي فابينيو من إصابة في أوتار الركبة.
كما خرج الظهير الأيمن ترينت ألكسندر أرنولد من تشكيلة المنتخب الإنجليزي مؤخرا أيضا بسبب معاناته من إصابة في الساق، كما أصيب الظهير الأيسر الاسكتلندي أندي روبرتسون مع منتخب بلاده في عضلات الفخذ الخلفية، بينما يتعافى ثنائي الوسط تياغو ألكانتارا وأليكس أوكسليد تشامبرلين من إصابتين في الركبة.
يأتي هذا بعد تأكد غياب المصري محمد صلاح نجم هجوم "الريدز" عن مواجهة ليستر سيتي الأسبوع المقبل بالدوري الإنجليزي في ظل خضوعه للعزل في مصر بعدما أصيب بفيروس "كورونا"، خلال معسكر منتخب مصر الحالي.
وكان هندرسون أحد خيارات يورجن كلوب المدير الفني لليفربول للعب في الدفاع بجوار الكاميروني جويل ماتيب، بعد إصابة غوميز وفان ديك وفابينيو، ما سيزيد من أزمات المدرب الألماني خلال الفترة المقبلة.
وقد يلجأ كلوب للاعتماد على الإنجليزي جيمس ميلنر في الدفاع بجانب بعض لاعبي فريق الشباب، وعلى رأسهم ناثانيل فيليبس الذي تألق في بعض المباريات التي شارك فيها.