كشفت كارين برادي نائبة رئيس وست هام يونايتد, عن المبالغ المالية الكبيرة التي تكبدها النادي بعد كل مباراة دون مشجعين بسبب جائحة "كورونا".
ولا يسمح للمشجعين بحضور المباريات منذ استئناف الدوري الإنجليزي في يونيو الماضي، وتعاني الأندية ماديا، وطلبت فرق الدرجات الأدنى حزمة إنقاذ من فرق دوري الأضواء.
وأدى ارتفاع أعداد الإصابات في المملكة المتحدة إلى تأجيل عودة الجماهير للمدرجات مجددا، الأمر الذي عمق أزمات الأندية المالية.
وقالت برادي إن النادي المنتمي للدوري الإنجليزي يخسر مليوني جنيه إسترليني (2.24 مليون يورو)، في كل مباراة دون مشجعين في ظل غياب الجماهير عن الملاعب بسبب "كورونا".
وأضافت: "كورونا دمر للجميع، يخسر وست هام مليوني جنيه إسترليني في كل مباراة دون إيراد التذاكر وإيراد الشركات التجارية، تخسر بعض الأندية ما يصل إلى 10 ملايين إسترليني في المباراة الواحدة".
وتابعت: "يعاني الجميع لكن هذا هو الحال في الأنشطة التجارية الأصغر، بغض النظر كانت تتعلق بكرة القدم أو بغير كرة القدم، فإنه ليس لديهم الكثير من الاحتياطي النقدي وهذا ما يحدث للأندية الصغيرة في كرة القدم".
وأبدت برادي إحباطها بسبب عدم حضور المشجعين إلى الملاعب، لمنع انتشار فيروس كورونا، بينما تبث المباريات في قاعات السينما، مؤكدة أن "البريميرليغ" يعاني دون وجود الجماهير.
وتوقف الدوري الإنجليزي أكثر من 3 أشهر بسبب فيروس "كورونا"، لحين استئناف مباريات البطولة من جديد في يونيو دون جمهور.