عدّ النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي د. حسن خريشة، قرار السلطة الفلسطينية استئناف العلاقة مع الاحتلال، "تعبير عن حالة العجز والتغطية عليها، وتعبير عن حالة الصراع الداخلي والحسابات بين المتنفذين بالسلطة الفلسطينية".

وقال خريشة لـ"الرسالة نت" إنّ القرار يعبر عن التخبط وعدم وضوح الرؤية، وبمنزلة تحد لإرادة الأمناء العامين للفصائل واجتماعهم".

وأكدّ خريشة أن القرار "بيع للوهم وحالة الانتظار، لفتح علاقة جديدة مع سيد البيت الأبيض القادم، الذي تعتقد السلطة أنه يمكن أن يجلب السلام".

وأضاف: "القرار رسالة قوية لكل الأمناء العامين المجتمعين في بيروت ورام الله، الذين أكدوا على -رمزية الرئيس وخطه ونهجه السياسي الصحيح- أتمنى ان يكونوا قد التقطوا الرسالة وفهموا مضامينها"، متابعا: "لا يمكن بيوم وليلة أن تغير المجاملات فهي نهج سياسي للسلطة مرتبط بنشأتها".

وأكمل خريشة يقول: "لقد نبهنا منذ زمن بعيد أن السلطة تستخدم هذه اللقاءات استخداما؛ لإيصال رسائل لمن يعنيهم الأمر من الامريكان والإسرائيليين وبعض الإقليم العربي، وعندما وصلت الرسالة تم الالتفاف على كل ما تم الاتفاق عليه من خطوات".

وختم بالقول: "الدرس المستفاد والعبرة من الحادثة أن الزيت لا يمكن أن يختلط بالماء".