يحظى نجوم كرة القدم بالعديد من الامتيازات الناتجة عن شهرتهم وحب الجماهير لهم، لكن هذا لا يمنحهم حصانة تجعلهم يفلتون من العقاب.
العقوبات التي طالت نجوم الكرة القدم في بعض الأحيان وصلت إلى السجن، وهو ما حدث بشكل فعلي مع العديد من اللاعبين.
- باولو روسي:
أسطورة الكرة الإيطالية أدين بالتلاعب في المباريات عام 1980 والتواطؤ مع بعض أعضاء المافيا في مراهنات غير شرعية، وكان وقتها في صفوف نادي بيروجيا، وحُكم عليه بالحبس مدة عامين في قضية عرفت إعلاميا باسم "توتونيرو".
وأثناء وجوده في السجن، اتخذ نادي يوفنتوس قرارا غريبا بالتعاقد مع روسي عام 1981 في صفقة قياسية حينها، كما ذهب إنزو بيرزوت مدرب منتخب إيطاليا الأسبق، لاتجاه أكثر غرابة، بضمه لقائمة "الآتزوري" في كأس العالم 1982.
روسي شارك مع منتخب إيطاليا في المونديال الذي أقيم بإسبانيا دون جاهزية أو إعداد يذكر، لكنه لم يخيّب ظن بيرزوت فيه، وكان النجم الأول لمنتخب بلاده في المونديال، وساهم في تحقيقه لقبه الثالث بالبطولة.
- توني أدامز:
في عام 1990، حُكم على أسطورة أرسنال بالحبس مدة 4 شهور، بعدما اصطدام سيارته بجدار أثناء القيادة وهو مخمور، وخرج من السجن مطلع عام 1991، بعد قضاء نصف المدة.
وكان لهذه الواقعة دورا كبيرا في إصرار المدافع السابق على التعافي من إدمان الكحوليات بشكل نهائي.
- دانكان فيرغسون:
عُرف عن المهاجم السابق اللعب بأسلوب عنيف، وحين كان في صفوف رينجرز وجّه ضربة عنيفة بالرأس إلى أحد لاعبي ريث روفرز بالدوري الاسكتلندي في أبريل 1994، وعوقب بالحبس مدة 3 أشهر، ليصبح أول لاعب كرة يسجن بسبب خطأ ارتكبه داخل الملعب.
وبعد خروجه من السجن انتقل فيرغسون إلى إيفرتون، وغادره في 1998 متجها إلى نيوكاسل يونايتد، ثم عاد مجددا إلى "التوفيز" في 2000 حتى اعتزل في صفوفه عام 2006.
- لي هيوز:
في عام 2004 حُكم على مهاجم وست بروميتش السابق بالحبس 6 سنوات، لتسببه في وفاة شخص نتيجة لقيادته المتهورة.
هيوز قضى 3 سنوات في السجن وعاد للملاعب مجددا في عام 2007 من بوابة أولدهام أتليتيك، وتنقل بين عدة أندية إنجليزية حتى اعتزاله في العام الحالي.
- آدم جونسون:
في عام 2016 عوقب لاعب سندرلاند الإنجليزي السابق بالسجن 6 سنوات بجانب غرامة 50 ألف جنيه إسترليني، بعد إدانته بممارسة الرذيلة مع فتاة قاصر لم تتجاوز الـ"15 عاما".
جونسون خرج من السجن في مارس 2019 بعد قضاء نصف المدة، لكنه استعاد حريته بعدما خسر كل شيء، حيث فسخ سندرلاند عقده، كذلك أنهت شركة "أديداس" للمعدات الرياضية عقد الرعاية معه، كما تركته صديقته وبات منبوذا وسط المجتمع بسبب ما فعله.