أكدّ إياد عوض الله عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية ومسؤول دائرتها السياسية بغزة، أنّ أي مؤتمر دولي يعقد حول القضية الفلسطينية، يجب أن يكون لتطبيق قرارات الشرعية الدولية والزام الاحتلال بتنفيذها، وبعد سحب الاعتراف من (إسرائيل) والتحلل من الاتفاقات.
وقال عوض الله في تصريح خاص بـ"الرسالة نت" إنّ المؤتمر يجب أن يبحث ترجمة القرارات، وليس التفاوض على الحقوق الفلسطينية، أو إعادة تجربة أوسلو.
وأشار إلى ضرورة أن يشكل المؤتمر نقطة اشتباك، "وهذا يستوجب تحقيق وإنجاز الوحدة كخيار استراتيجي والتحلل من الاتفاقات ضمن مرحلة تلغي الاعتراف بالكيان وتترجم مخرجات الاجماع الوطني".
وأوضح أن ذلك يتطلب مشاركة الكل الوطني على أساس ديمقراطي انتخابي تحت مظلة قيادة واحدة، وفتح الاشتباك الميداني وصولا لإطلاق انتفاضة شعبية عارمة.
ونبه لخطورة العودة لمسار عقيم من المفاوضات العبثية التي تستخدم لعدم انجاز المصالحة.