قال عزيز هناوي الأمين العام للمرصد المغربي لمناهضة التطبيع، إن اتفاق التطبيع بين حكومة بلاده والاحتلال، لا يعبر عن الشعب المغربي الرافض للتطبيع.
وأكدّ لـ"الرسالة نت" أن الاتفاق طعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني وإهانة للشعب المغربي.
وعدّ هناوي التطبيع بمنزلة "سرطان وخراب في بنية القرار العربي، وتدمير للمنطقة وصولا إلى صناعة الفوضى الخلاقة"، مشيرا إلى أن ما يجري اليوم من تطبيع أسقط الأقنعة عن وجوه النفاق السياسي الرسمي العربي، وفضح الأدوار المتواطئة مع الاحتلال".
وأوضح أن الكيان يراهن على استبداد الأنظمة الموالية لدوائر الاستعمار بالمنطقة، ليتحكم بها ويعمل على تصفيتها.
وجددّ هناوي تأكيده على موقف الشعب المغربي الرافض للتطبيع، منبها لوجود محاولات تستهدف اختراق المغرب دولة ومجتمعا.
وبين أن هناك أشخاصا دعاهم "عملاء للتطبيع والصهاينة من المغرب" حاولوا قرصنة الموقع الرسمي عبر رئاسة لجنة القدس لدفع المغرب للتطبيع.
وذكر هناوي أن محاولات رفض التطبيع المغربية نجحت في تمرير قانون يجرم التطبيع، مشيرا إلى أن القانون حصل على موافقة من 4 أحزاب من الأغلبية والمعارضة "في أول قانون يحظى بهذا الاجماع".