وصف رئيس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع أحمد ويحمان، إدانة أطراف دولية وإقليمية للعمليات الفدائية الفلسطينية بـ"السقوط المدوي والطعنة المسمومة في ظهر الشعب الفلسطيني".
وندد ويحمان خلال تصريح خاص بـ"الرسالة نت" بإدانة وزير خارجية بلاده للعمليات، قائلاً: "هذا انحدار غير مسبوق في التاريخ العربي والإسلامي والمغربي، وتعبير فاضح عن الانحياز للمصالح على حساب المبادئ".
وأكدّ أن العمليات الفدائية تعبر عن حق طبيعي للشعب الفلسطيني، "وأي جبان يدينهم فهو الساقط وليس الفلسطينيين".
واستغرب صمت هؤلاء عن الجرائم المرتكبة بحق الفلسطينيين، في الوقت الذي يدينون فيه دفاعهم المشروع عن حق شعبهم، مشددا على دعم الشعوب كافة لقوى المقاومة في فلسطين وعلى رأسها كتائب القسام وأخواتها في فصائل المقاومة.
وختم بالقول: "يقيننا أكبر بنصر قريب بدأ يتأتى عبر الرعب الذي نشرته العمليات الفدائية في الداخل، وهذا دليل على أن الاحتلال فعلا أوهن من بيت العنكبوت".
وأدانت عدة دول منها مصر والبحرين والمغرب وتركيا عملية تل أبيب.
جدير بالذكر أن رئيس السلطة محمود عباس قد أدان هو الآخر العمليات الفدائية، معربا عن تضامنه مع قتلى الاحتلال، في وقت لم يسجل يدن عمليات القتل والاقتحامات التي تجري في النقب والداخل المحتل.