قوبل بيان حزب العدالة والتنمية الحاكم بالمغرب حول التطبيع الرسمي مع الاحتلال الإسرائيلي، بسخط شعبي وعربي واسع.
وحيّا الحزب قرارات الملك محمد السادس، متجنبا ذكر "التطبيع"، وناقلا الموقف المعلن من أن "المغرب يضع دائما القضية الفلسطينية في مرتبة قضية الصحراء المغربية، وأن عمل المغرب من أجل ترسيخ مغربيتها لن يكون أبدا، لا اليوم ولا في المستقبل، على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة".
وقال ناشطون إن موقف حزب "العدالة والتنمية" خذل جميع أنصاره، وجاء مروجا للتطبيع بشكل أو بآخر عبر صمته عن الإدانة الواضحة.
وذكر ناشطون أن الثوابت لا يمكن تجزئتها، وبالتالي من المرفوض أن يخرج الحزب ببيان مجامل للموقف الرسمي فقط لكونه الحزب الحاكم.
وكان الحزب ذكر في بيان أن العمل من أجل ترسيخ "مغربية الصحراء"، لن يكون على حساب نضال الشعب الفلسطيني من أجل حقوقه المشروعة.
وأشاد البيان، بقرارات العاهل المغربي، و"ما نتج عنها من إنجازات تاريخية وتحولات إستراتيجية"، على حد وصفها، مؤكدة تعبئة الحزب تجاه تأييد هذه "الإنجازات".