بعد 6 سنوات من تغيير الاسم التاريخي لملعب نادي الزمالك، يعود اسم "حلمي زامورا" للملعب من جديد بعد رحيل مرتضى منصور.

وفجّر أحمد مصطفى عضو لجنة الحكماء بنادي الزمالك ونجم القلعة البيضاء السابق مفاجأة بإعلانه استقرار مسؤولي النادي على إعادة اسم "حلمي زامورا" على ملعب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي، بعدما سبق لمنصور رئيس النادي السابق تغيير اسم الملعب إلى "عبد اللطيف أبو رجيلة".

ويرى مسؤولو النادي أنه لابد من الحفاظ على هوية النادي وإعادة اسم الملعب إلى "حلمي زامورا"، أسوة بملعب الأهلي الذي لا يزال يحتفظ باسم "مختار التتش" ولم يتم تغييره.

مرتضى منصور، رئيس الزمالك المجمد هو ومجلسه بسبب مخالفات مالية، سبق له تغيير اسم الملعب، ليحمل اسم عبد اللطيف أبو رجيلة في عام 2014، وأعلن من قبل أن أبو رجيلة هو من بنى الملعب في الأساس، وبالتالي لم يكن يرغب في أن يظلم تاريخ عائلة أبو رجيلة.

الحادث

وتم إنشاء ملعب حلمي زامورا في عام 1959 بسعة 20 ألف مشجع، وتم بعدها زيادة سعة الملعب لتصل إلى 40 ألف مشجع، وكان يستضيف الملعب مباريات الفريق الرسمية في الدوري بعد إنشائه، حتى عام 1974.

وشهد الملعب في ذلك العام حادثا أليما عندما كان يستعد جمهور الفريق الأبيض لحضور مواجهة الزمالك أمام دوكلا براغ بطل التشيك.

وقبل انطلاق المباراة بدقائق، مع تدافع عدد كبير من الجماهير، وقلة مقاعد المدرجات، سقط السور الأمامي للمدرج، وسقط معه العشرات، وتوفي 48 مشجعًا.

من هو حلمي زامورا؟

يصف الكثيرون من جماهير الزمالك حلمي زامورا، بأنه أعظم رئيس نادي في تاريخ الزمالك، خصوصا أنه أول رئيس لنادي الزمالك من لاعبي الكرة، وظل رئيسا من عام 1967، وحتى عام 1984، كما شغل منصب رئيس الاتحاد المصري لكرة القدم.

ويعود الفضل في إقامة معظم إنشاءات النادي في منطقة ميت عقبة له، وتوفي عام 1986 وسمي ملعب النادي باسمه تقديرا لما فعله للزمالك، حيث قضى سنوات يخدم النادي دون أن يحصل على أجر، مكتفيا في وزارة الزراعة.

وبسبب جهوده في العمل العام والخدمة في مجالي الرياضة والزراعة، عينه الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات، عضوا في مجلس الشورى.