أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أن التزايد في أعداد الإصابات يُشكل خطرًا على المجتمع ويحتاج إلى تظافر الجهود من أجل تسطيح منحنى التفشي.
وقالت الصحة في بيان لها وصل الرسالة نت "إن لجانها المختصة تُشير إلى أن الأسابيع القليلة المقبلة ستشهد ذروة انتشار الوباء وهي المرحلة الأكثر خطورة.
وأكدت أن الحالات الخطيرة والحرجة فاقت القدرة الاستيعابية في مستشفىغزة الأوروبي وبدأ استيعاب الحالات في الأماكن المخصصة بباقي المستشفيات، موضحةً أن جهوداً استنائية تبذلها الكوادر الصحية في مواجهة الجائحة نجحت حتى اللحظة في ابقاء المنظونة الصحية تعمل دون انهيار.
وجددت الصحة تأكيدها على الدور المجتمعي في تعزيز الالتزام بالإجراءات الوقائية من أجل تخطي هذه المرحلة الخطيرة والخروج منها بأقل الخسائر، والاهتمام التام باجراءات الوقاية والمحافظة على كبار السن وذوي الأمراض المزمنة وضعيفي المناعة والاطفال.