قال مدير دائرة الطب الوقائي بوزارة الصحة بغزة مجدي ضهير، إن "الأسبوع الماضي أجرينا مسح عشوائي لجميع المناطق بغزة، وجمعنا نحو 5000 عينة كانت نسبة الإصابة بالمتوسط 16.6%، ما يعني أن من كل 6 أشخاص يوجد مصاب بينهم بكورونا".
وأضاف ضهير في تصريحات صحفية: "نحن بصدد عمل دراسة مع منظمة الصحة العالمية، ستبدأ الأسبوع القادم بمعدل جمع 2500 عينة داخل قطاع غزة".
وتابع: "نحن بحاجة ماسة إلى محطة توليد الأكسجين، مشيرا إلى أنه تم إيجاد محطة أوكسجين مهملة داخل غزة أصبحت الآن تعمل بطاقة إنتاجية بقدر 5000 لتر باليوم".
وذكر أن جل ما وصل من القافلة الإماراتية هو كراسي كهربائية متحركة وأجهزة تنفس مساعدة.
وقال: "بعد رفع القدرة الانتاجية داخل مستشفى الاوروبي إلى 4000 لتر في الدقيقة بعد أن كانت 2200 لتر أصبح لدينا 200 سرير جاهز بدلاً من 100 سرير".
وأكّد على أن الأسلوب الحقيقي الناجح في علاج الحالات المصابة الحرجة هو توفر الأوكسجين، متوقعا زيادة في عدد المصابين في الأيام القادم نتيجة بنسبة متوسط الإصابات داخل المجتمع الـ16.6%.
وأضاف: "من المعروف أن فصل الشتاء يشير إلى زيادة الأعداد ونتوقع الفترة الحالية حتى نهاية ديسمبر ستكون الأصعب على قطاع غزة"، لافتاً إلى أن مؤشر الإصابات سيبدأ بالانكسار في منصف يناير القادم، وهذا لا يعني القضاء على الوباء.
واعتبرت أن الهدف من منع التجوال المسائي ومنع التجوال في يومي الجمعة والسبت هو كسر حدة التجمعات التي تحدث في المساء، لأنه كل ساعة نمنع فيها التجمعات هي في صالح المجتمع، داعياً الجميع إلى توعية وتوجيه الناس للحفاظ على سلامتهم وأخد إجراءات السلامة والأمان.