طالب علي الحايك رئيس جمعية رجال الأعمال في قطاع غزة، اليوم الأحد، وزير العمل برام الله، نصر أبو جيش بوضع وإدراج عمال القطاع، وأصحاب المصانع والمنشآت الاقتصادية، ضمن برامج المساعدات النقدية الخاصة بمتضرري كورونا.
ودعا الحايك في تصريح صحفي، لتعويض العمال وأرباب العمل عن خسائرهم في ظل حالة الشلل شبه التام بقطاع غزة في ضوء الإجراءات الوقائية الاحترازية التي فرضت لمواجهة الفايروس، وتعطل الكثير من المرافق الصناعية والتجارية والخدماتية، والمراكز وأماكن العمل.
وقال الحايك إن العاملين في القطاع الخاص وأصحاب الدخل اليومي هم الأكثر تضررًا من الأزمة الحالية، حيث توقفت أعمالهم دون أن يكون لهم أي حقوق أو ضمانات اجتماعية، أو حتى أجور منتظمة كغيرهم من العاملين في القطاع الحكومي.
وأضاف أن فئة العمال وحدها تخسر نحو مليون و600 ألف دولار يوميًا جراء توقفها عن العمل في قطاع غزة، مؤكدًا على ضرورة تطوير قاعدة بيانات للعاملين في القطاع الخاص بكافة الشرائح والقطاعات المختلفة لتشمل العاملين في المنشآت غير المسجلة لدى وزارة العمل، والفئات المتضررة وتصنيفها حسب حجم الضرر.
وأشار إلى أن أوضاع العمال كارثية أصلا قبل "كورونا"، في ظل الحصار والانقسام الفلسطيني، ووصول أعداد المتعطلين عن العمل في القطاع لأكثر من ربع مليون عاطل عن العمل، وعدم مقدرة الكثير منهم عن تأمين احتياجاتهم الاساسية.
وأكد الحايك على ضرورة وقوف الجهات الحكومية والمنظمات الدولية عند مسؤولياتها لتعويض غزة عن خسائرها بسبب كورونا والتي وصلت لأكثر من مليار دولار منذ بدء إجراءات الاغلاق في أغسطس الماضي.