فرضت الولايات المتحدة قبل يومين عقوبات ضد روسيا ضمت وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات و9 شركات صناعية في قطاع الطيران والأسلحة والفضاء، إضافة إلى مواطنين روس.
جاء ذلك على خلفية ما قالت واشنطن إنها جهات متورطة في نشاطات تتعارض مع المصالح الأميركية فيما يخص الأمن القومي والسياسة الدولية.
كما سبق أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على مواطنين روس، على خلفية قضية تسميم المعارض أليكسي نافالني.
وقد سبق لإدارة الرئيس الأميركي المنتهية ولايته دونالد ترامب أن فرضت عدة عقوبات على موسكو، وفيما يلي عرض لأبرز العقوبات الأميركية والأوروبية.
العقوبات الأميركية:
أغسطس/آب 2017
وقع الرئيس دونالد ترامب مشروع قانون بفرض عقوبات جديدة على موسكو ليصبح ساريا بعد تأييد الكونغرس بأغلبية كبيرة لفرض عقوبات على الحكومة الروسية، بسبب تدخلها في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 وضمها شبه جزيرة القرم وغيرهما مما اعتبر انتهاكا للمبادئ الدولية.
أغسطس/ آب 2018
واشنطن تفرض عقوبات اقتصادية ضد روسيا على خلفية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال في المملكة المتحدة.
وجاءت العقوبات الجديدة على فئتين الأولى استهدفت صادرات السلع الأميركية الحساسة المتعلقة بالأمن القومي. أما الفئة الثانية فيمكن تفعيلها بشكل انتقائي بعد 90 يوما إذا لم تقدم موسكو "ضمانات يعتد بها" بأنها لن تستخدم أسلحة كيميائية مرة أخرى أو إذا منعت تفتيش مواقع، وتلك الفئة هي التي يمكن أن تكون أكثر خطورة.
وبموجب القانون يمكن أن تشمل تلك الفئة خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية ووقف تسيير رحلات من شركة الطيران الوطنية الروسية إيروفلوت إلى الولايات المتحدة وقطع كل الصادرات والواردات تقريبا.
نوفمبر/تشرين الثاني 2018
اتخذت الولايات المتحدة إجراءات عقابية بحق مسؤولين روس وأوكرانيين لمنعهم من التعامل مع السوق الأميركية. العقوبات استهدفت 3 أشخاص و9 كيانات، وذلك على خلفية ضم روسيا شبه جزيرة القرم وانتهاكات لحقوق الإنسان في مناطق أوكرانية تسيطر عليها روسيا.
يوليو/تموز 2020
فرضت وزارة الخارجية الأميركية عقوبات على رمضان قديروف، رئيس جمهورية الشيشان الروسية، بسبب تورطه في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في جمهورية الشيشان.
ديسمبر/كانون الأول 2020
طالت العقوبات الأميركية التي فرضتها وزارة الخزانة الأميركية على روسيا وزارة الدفاع الروسية وجهاز الاستخبارات و9 شركات صناعية في قطاع الطيران والأسلحة والفضاء ومواطنين روس.
وكانت هذه العقوبات على خلفية ما قالت واشنطن إنها جهات متورطة في نشاطات تتعارض مع المصالح الأميركية فيما يخص الأمن القومي والسياسة الدولية.
العقوبات الأوروبية:
العقوبات الغربية على روسيا فُرضت عقب الثورة الأوكرانية عام 2014، حيث اتهمت روسيا بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا ونشر جنود لها في داخل البلاد، وتلا ذلك فرض عقوبات اقتصادية -من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي- أثرت سلبا على الاقتصاد الروسي من حيث الاستثمار وهبوط العملة.
وردّت روسيا بفرض عقوبات على عدد من الدول، منها فرض حظر كامل على واردات المواد الغذائية من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والنرويج وكندا وأستراليا، مع تجديد العقوبات كل 6 أشهر.
15 أكتوبر/تشرين الأول
قرر الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات على 6 أشخاص وكيان على خلفية تسميم المعارض الروسي أليكسي نافالني بمادة نوفيتشوك.
وصادق ممثلو الدول الـ 27 الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على عقوبات اقترحتها فرنسا وألمانيا الأسبوع الماضي، وعلى تحميل روسيا مسؤولية التسميم.
ديسمبر/كانون الأول 2020
استدعت وزارة الخارجية الروسية أمس الثلاثاء سفيري فرنسا والسويد ونائب السفير الألماني لدى موسكو بسبب توجه الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات ضد روسيا، على خلفية تسميم المعارض الروسي ألكسي نافالني.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن 3 مصادر تأكيدها أن وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي اتفقوا في اجتماعهم بلوكسمبورغ الاثنين على فرض عقوبات ضد روسيا بسبب تسميم المعارض نافالني، وعن وجود اتفاق سياسي لبدء العمل في وضع اللمسات الأخيرة لهذه العقوبات على أساس المقترحات التي تقدمت بها فرنسا وألمانيا.
المصدر : الجزيرة