رفض رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، الانتقادات الأميركية والأوروبية لنية إسرائيل إقامة مئات الوحدات الاستيطانية في المستوطنات بالضفة والقدس الشرقية.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي مع رئيس روندا بول كاغامي في العاصمة كيغالي، نقلته الإذاعة الرسمية الإسرائيلية، إن ما يُبعد السلام ليس الاستيطان، وإنما ما أسماه "التحريض المستمر ضد دولة إسرائيل ورفض جيراننا خوض مفاوضات سلمية معنا".
وكانت وزارة الخارجية الأميركية، قالت، "إن التقارير بشأن خطط إسرائيلية لبناء مئات المنازل الجديدة في الضفة والقدس الشرقية، تبدو جزءا من عملية ممنهجة تقوض الجهود الرامية للتوصل إلى اتفاق سياسي مع الفلسطينيين".
كما دعا الاتحاد الأوروبي الحكومة الإسرائيلية ، إلى إلغاء قرارها للمضي قدما في مشاريع البناء التي تشمل نحو 800 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وقال الاتحاد في بيان، إن قرار إسرائيل الأحد الماضي لتوسيع المستوطنات يهدد تطبيق حل الدولتين.