قائد الطوفان قائد الطوفان

الجهاد: الغرفة المشتركة إبداع مقاوم و"الركن الشديد" إثبات للقوة

الجهاد: الغرفة المشتركة إبداع مقاوم و"الركن الشديد" إثبات للقوة
الجهاد: الغرفة المشتركة إبداع مقاوم و"الركن الشديد" إثبات للقوة

الرسالة نت - محمود هنية

 أكدّ القيادي في حركة الجهاد الإسلامي د. أحمد المدلل، أن الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة هي ابداع مقاوم جديد، موضحا أن مناورة الركن الشديد تثبت للمقاومة قوتها واحتضان الشعب لها".

وقال المدلل في تصريح خاص  لـ"الرسالة نت" إنّ المناورة تأكيد على أن الاحتلال مهما حاول في استخدام قوته فلن يوقف حالة المقاومة لدى أبناء شعبنا.

وفي ذكرى العدوان (الإسرائيلي) عام 2008، أوضح أن هذا العدوان كان يستهدف اجتثاث المقاومة وكسر إرادة شعبنا وصنع حالة مفاصلة بينه وبين مقاومته والضغط عليه للقبول بالحلول الاستسلامية؛ لكن شعبنا لم تثنه المجازر ولم توهن عزيمته.

وأوضح المدلل أن المتغير بين عدوان 2008 واللحظة الراهنة، أن المقاومة كانت في بدايات امكانياتها آنذاك، أما اليوم وفي الجولات اللاحقة فلم يستطيع الاحتلال بكل امكانياته أن يخترق جدار غزة أو أن يتقدم شبرا فيها، عدا أنه يحسب ألف حساب قبل ارتكاب أي عدوان.

وشدد على أنّ المقاومة بقيت خيارا وحيدا لدحر الاحتلال وإلحاق الهزيمة به وتحقيق اهداف الشعب الفلسطيني.

وأكدّ المدلل أن المقاومة اثبتت إصرارها على الاستمرار في مقاومة الاحتلال ونجحت في تثبيت قواعد الاشتباك بميادين المعركة من خلال التقدم الكبير جدا في امكانياتها وقدراتها وخبراتها القتالية، بحسب تعبيره.

وأضاف: "رغم الحروب المدمرة؛ إلّا أن شعبنا لا يزال يحتضن المقاومة ويصر على خيارها".

وبين أن مسار التطبيع منح الكيان مزيدا من الضوء الأخضر للاستمرار في الجرائم، كما أنّ التنسيق الأمني والعودة للمفاوضات شرعن الجرائم الاحتلالية بحق شعبنا.

وحول العدوان الأخير على القطاع، ذكر أن الاحتلال يحاول تصدير أزماته السياسية في ظل دخوله على انتخابات للمرة الرابعة، عدا عن تأثير المقاومة على ساحة السياسة الصهيونية، وقدرتها العالية في ارباك حساباته.

وأكدّ أن حسابات العدو مزيفة ولن يستطيع أن يصل للمقاومة أو أن يؤثر على أبناء شعبنا.

البث المباشر