أكدّ هاني خليل عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية، أنّ "منارة الركن الشديد" لديها مجموعة دلائل مهمة على الساحة الفلسطينية أبرزها التعاون والتنسيق بين الأذرع العسكرية؛ ليكون هناك قوة ومظلة مشتركة".
وتنوي المقاومة الفلسطينية البدء بمناورة الركن الشديد يوم الثلاثاء المقبل؛ وهي الأوسع والأكبر من نوعها في قطاع غزة.
وقال خليل لـ"الرسالة نت" إنّ "المناورة عنوان لتنظيم القوة الفلسطينية وتوظيفها في مكانها".
وحول ذكرى العدوان الصهيوني على غزة عام 2008، أوضح أن المقاومة اليوم تملك قفزات كبيرة في العمل المقاوم وفي نوعية الأدوات المستخدمة.
وأضاف ان المقاومة أربكت حسابات الاحتلال وأثرت عليها؛ "فأصبح يحسب لها حسابا كبيرا وكل شيء من عدوان وقتل له حساب كبير".
وذكر أن الموقف السياسي بات أكثر وضوحا في الموقف الموحد بالنسبة لخيار الانسجام مع تطلعات شعبنا، كما أنّ الجميع بات يدرك أهمية طريق المقاومة بما في ذلك من هم متأثرون بالحلف الأمريكي الإسرائيلي.